بالفيديو: المطلوبة رقم (1) لفرنسا حياة بومدين في مطار اسطنبول ودمشق ترد على انقرة

تاريخ النشر: 12 يناير 2015 - 07:43 GMT
البوابة
البوابة

تدوالت وسائل اعلام ونشطاء شريط فيديو مصور للمطلوبة رقم واحد لفرنسا، حياة بومدين، زوجة اميدي كوليبالي، محتجز رهائن متجر الاغذية اليهودي بباريس، وفيما قالت تركيا ان بومدين غادر الى سوريا، قال مصدر سوري ان هذا يثبت بان تركيات معبر للارهابيين.

دمشق ترد على التصريحات

قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن “وزير الخارجية التركي صرح اليوم أن حياة بومدين زوجة الإرهابي كوليبالي الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر باريسي قد دخلت إلى تركيا في الثاني من الشهر الجاري وغادرت إلى سورية في الثامن من الشهر نفسه”.

وصرح المصدر لـ سانا إن هذا التصريح يشكل اعترافا رسميا يبين بوضوح أن تركيا لا تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية وعودتهم إلى الدول التي انطلقوا منها في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.

وأضاف.. إن تحرك الإرهابيين عبر الأراضي التركية بهذه السهولة يبرهن مجددا تواطؤ الحكومة التركية مع المجموعات الإرهابية المسلحة ويجعل من تركيا شريكا مباشرا في سفك الدم السوري ودماء الأبرياء في أنحاء العالم.

وقال المصدر إن سورية تطالب المجتمع الدولي التحرك بفعالية لوضع حد لهذه السياسة التركية المدمرة المسوءولة بشكل مباشر عن تنامي النشاط الارهابي التكفيري في المنطقة وتفعيل الآليات المتضمنة في قرارات مجلس الأمن الدولي لوقف دعم الإرهاب والتصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب"..

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال الاثنين إن حياة بومدين المشتبه في اشتراكها في الهجوم على متجر الأطعمة اليهودية مع أميدي كوليبالي الذي قُتل في باريس الجمعة، دخلت تركيا في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري قادمة من مدريد، وانتقلت إلى سوريا في الثامن من الشهر ذاته.

وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع وكالة الأناضول أن "الكاميرات الموجودة في المطار سجلت وصول بومدين إلى تركيا في التاريخ المذكور"، مضيفا أنها أقامت مع شخص آخر في فندق في منطقة "قاضي كوي" بإسطنبول، وأن المعلومات الواردة من هاتفها المحمول أظهرت عبورها إلى سوريا في الثامن من الشهر الجاري.

وتشير هذه التواريخ إلى أنها وصلت تركيا قبل وقوع هجمات باريس وغادرتها إلى سوريا في وقت كان المهاجمون ما زالوا طلقاء.

وتبحث الشرطة الفرنسية عن بومدين (26 عاما) وهي شريكة أحد المهاجمين وقد وصفتها بأنها "مسلحة وخطرة".