اعلنت السلطات الباكستانية اليوم السبت انها تأكدت من ان رجلا قتل في منطقة قبلية في باكستان خلال عملية للجيش هو مسؤول كبير في تنظيم القاعدة.
وقال وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد لوكالة الصحافة الفرنسية ان عبد الرحمن خضر الكندي المصري الاصل قد تم التعرف الى هويته عبر فحص الحمض النووي الريبي اي.دي. لأن جثته تشوهت بعد عملية الجيش.
وقتل الكندي في تشرين الاول/اكتوبر خلال معارك مع الجيش في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية، مع سبعة رجال اخرين للاشتباه في ضلوعهم بالارهاب، وقد تعرفت السلطات الباكستانية والاميركية الى هوية واحد منهم حتى الان.
وكان هذا الرجل حسن محسوم (39 عاما) مسؤولا في الحركة الاسلامية لتركستان الشرقية، وهي مجموعة انفصالية ايغورية تنشط في منطقة كسينجيانغ المتمتعة بحكم ذاتي في غرب الصين. وكان اسمه مدرجا في لائحة تضم ابرز احد عشر ارهابيا ملاحقين في الصين.
وتعتبر وزيرستان الجنوبية معقلا للقاعدة وانصار حركة طالبان الافغانية الذين فروا من العمليات العسكرية الاميركية في افغانستان المجاورة.
