تبدأ دول اوربية على راسها فرنساباجلاء رعاياها من النيجر التي شهدت انقلابا على رئيس البلاد محمد بازوم الذي يعد حليفا لفرنسا وينشر قواعد عسكرية لها في بلاده
وقالت الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن عمليات إجلاء الفرنسيين والاوربيين من النيجر ستبدأ اليوم الثلاثاء وذلك اثر الانقلاب السابع الذي تشهده منطقة غرب ووسط إفريقيا في أقل من ثلاث سنوات.
وأحرق أنصار المجلس العسكري، الأعلام الفرنسية وهاجموا سفارة باريس في العاصمة نيامي ويطالب السكان المحليين فرنسا بالتوقف عن التدخل في شؤونهم والاستيلاء على خيرات بلادهم
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أي هجوم على المصالح الفرنسية في النيجر سيقابل «برد سريع لا هوادة فيه» حيث يوجد 1200 فرنسي في النيجر عام 2022.
وكان حزب الديمقراطية والاشتراكية في النيجر الحاكم الذي ينتمي إليه بازوم قد حذر من تحول البلاد إلى نظام ديكتاتوري وأعلن عن اعتقال وزراء في النظام السابق "وزيري النفط والتعدين" ورئيس اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب.
وأطاح الحرس الرئاسي في النيجر في 26 يوليو/تموز ببازوم الحليف للغرب والذي يمثل انتخابه أول انتقال سلمي للسلطة في النيجر منذ الاستقلال.