تفاخر رئيس حكومة الاحتلال الاسبق بقتل وسفك دماء الفلسطينيين وقال انه قتل المئات خلال ثواني قليلة
وإيهود باراك، إن ما جرى من خلافات في اجتماع "الكابينيت" هو "مشاجرات صبيانية".
أجرت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم الجمعة، حوارا مع إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أوضح من خلاله أن ما جرى من المشاجرات والخلافات التي وقعت من أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" هي "مشاجرات صبيانية"، ولا يليق بمثل هذا المجلس أن يجري فيه ما جرى من وقائع مشينة.
وذكر باراك أنه في حال توليه مقاليد الأمور في إسرائيل، أو في حال تولى منصب وزير الجيش في إسرائيل، فكان بإمكانه قتل المئات من الفلسطينيين، مستذكرا أنه قتل أكثر من 300 من نشطاء حركة حماس في 3.5 دقيقة فقط.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مباغتة على مراكز ومدارس ودور رعاية 27 ديسمبر 2008، حيث استشهد 250 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وعناصر الشرطة
وأضاف باراك الذي تولى وزارة الدفاع الإسرائيلية في الفترة بين 2007 و2013، أنه شارك في عملية أخرى أسفرت عن مقتل شخص واحد فقط، لكنه كان بمثابة رئيس أركان حركة حماس في ذلك الوقت.
ولم يحدد باراك المقصود بهذه العملية، ولكن في 14 نوفمبر 2012، قتل نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري في قصف إسرائيلي على سيارته بغزة.
وهذه هي المرة الأولى التي يأخذ باراك على عاتقه المسؤولية عن هاتين العمليتين.
وانتقد باراك أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية في التعامل مع غزة، وقال إن رئيسها بنيامين نتنياهو "يستسلم لكل نزوات حماس وينهار تحت النار، وهو أمر غير معقول".
واتهم باراك سلفه، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، بأنه ليس لديه استراتيجية واضحة تجاه حماس في قطاع غزة، وبأنه استسلم للحركة خلال الأشهر القليلة الماضية.
