أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان": "أن حي بابا عمرو في محافظة حمص السورية يتعرض اليوم الثلاثاء لقصف من قبل القوات النظامية السورية.
وقال ناشط من حي بابا عمرو، للمرصد السوري لحقوق الانسان ان: "هذا القصف يتعبر الأعنف منذ خمسة أيام".
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات عسكرية امنية مشتركة بلدة الطيبة بدرعا اليوم وسط اطلاق رصاص كثيف وسماع صوت انفجار في الحي الشمالي.
من جهة أخرى اعتذر وزير الخارجية الأردني السابق عبد الإله الخطيب عن مقترح جامعة الدول العربية تعيينه مبعوثا للجامعة إلى سورية. وقال الخطيب في تصريح لصحيفة "الدستور" الثلاثاء إنه لم يوافق على المقترح كون الأمور غير واضحة تماما، رافضا الخوض في التفاصيل.
وكان أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي قد اقترح تعيين الخطيب مبعوثا للجامعة إلى سورية تنفيذا لقرار وزراء الخارجية الأخير. وكان العربي قد التقى الخطيب أمس الأول في القاهرة للتباحث في المقترح.
من جانبه أعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 دواننغ ستريت) أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أجرى إتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، ناقشا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة السورية، وتشديد الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس) الثلاثاء إن كاميرون وأوباما "يمكن أن يشددا العقوبات ضد سوريا لزيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد".
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي، اللذين طالبا من قَبل الرئيس الأسد بالتنحي، تطرقا إلى أعمال العنف الأخيرة في سوريا خلال الإتصال الهاتفي.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم داوننغ ستريت قوله إن كاميرون وأوباما "أعربا خلال المحادثة الهاتفية عن خيبة أملهما من فشل مجلس الأمن الدولي في الإتفاق على قرار يدين القمع الوحشي من قبل النظام السوري للمتظاهرين المناهضين للحكومة، ومن استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده في الرابع من شباط/ فبراير الحالي".
وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي "إتفقا على ضرورة صياغة موقف دولي موحد ضد هجمات النظم السوري على مواطنيه، بما في ذلك إتخاذ إجراءات أخرى في الأمم المتحدة وإقامة تحالف واسع وقوي في مجموعة أصدقاء سوريا".
وقل المتحدث إن كاميرون وأوباما "بحثا أيضاً إمكانية زيادة الضغط على نظام الأسد من خلال فرض عقوبات إضافية".