ايطاليا تودع مخرجها الشهير فرانشيسكو روزي عن 92 عاماً

تاريخ النشر: 11 يناير 2015 - 04:16 GMT
البوابة
البوابة

المخرج الايطالي وكاتب الافلام الشهير، فرانشيسكو روزي، توفي السبت، في روما عن 92 عاما وقدم روزي من خلال أفلامه الشجاعة نظرة اجتماعية للعالم السري للجريمة والفساد في إيطاليا.

وفي احد اشهر افلامه "سيلفاتوري غيليانو"، 1962، اختار المافيا موضعا له، وتناول قصة رجل عصابات من صقيلة لرواية الفيلم. وفي فيلم "ذا ماتي افيير"، تناول حياة رجل الاعمال في قطاع النفط انريكي ماتي، الذي قتل في 1962 في ظروف غامضة.

وقال رئيس بلدية روما ووزير الثقافة السابق في بيان إن روزي ولد ونشأ في بيت من بيوت الطبقة الوسطى في مدينة نابولي التي عانت طويلا من عصابات المافيا والفساد ثم انتقل إلى روما حيث توفي. ولم يذكر البيان سبب الوفاة.

وقال اغناسيو مارينو رئيس البلدية "بوفاة روسي فقدنا شخصية رئيسية ورجل ثقافة وعينا واعية لديه التزام بالمجتمع المدني."

وتأثر روسي بمخرجي الواقعية الجديدة بعد الحرب العالمية الثانية وتطرقت بعض أفلامه إلى قصص أناس حقيقيين تورطوا في شبكات سرية للسلطة أدت في النهاية إلى أفول نجمهم.

وفاز فيلمه "ذا ماتي أفير" بالسعفة الذهبية من مهرجان كان عام 1972.

 وفاز بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية في عام 1963 عن فيلم "هاندز أوفر ذا سيتي" وهو عن الفساد السياسي في مدينة نابولي.

وفاز مرة أخرى بذات الجائزة في عام 2012 عن مجمل أعماله في السينما.