اصدرت محكمة ميلانو الايطالية الاثنين، احكاما بالسجن على خمسة رجال متهمين بالتواطؤ مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكان هؤلاء الرجال الذين اتهموا بالاتفاق الجنائي وحيازة متفجرات وتزوير مستندات ووثائق، على علاقة بمركز اسلامي في ميلانو تعتبره السلطات اكثر المراكز تشددا في ايطاليا.
وصدر الحكم الاقسى بالسجن ثمانية اعوام بحق عبد القادر السيد، وهو مصري حكم غيابيا، ويعتبر بمثابة منسق المجموعة. وهو فار رسميا لكن السلطات تعتقد انه توفي في افغانستان.
وحكم على الجزائري عبد الحليم رمادنة الذي كان يقوم مقام امام مسجد ميلانو سابقا، بالسجن سبعة اعوام ونصف العام.
اما التونسي بن هاني الذي اعتقل في ميونيخ في المانيا وسلم الى ايطاليا، فنال عقوبة السجن ستة اعوام.
وحكم على نبيل بن عطية من التابعية التونسية بالسجن خمسة اعوام.
كما حكم اخيرا على ياسين شكوري المسؤول عن مكتبة المركز الاسلامي نفسه سابقا، بالسجن اربعة اعوام.
وكان القي القبض على رمادنة وبن عطية وشكوري في تشرين الثاني/نوفمبر 2001 في ميلانو واتهموا بانهم على اتصال مع السيد سامي بن خميس وهو تونسي اعتقل في نيسان/ابريل 2001 في ميلانو ويعتبر بمثابة رئيس خلية لدعم القاعدة في ايطاليا.
واشتبه في ان بن خميس الذي حكم عليه بالسجن خمسة اعوام في شباط/فبراير 2002، ينتمي الى شبكة قامت بالاعداد لتنفيذ اعتداء ضد سوق عيد الميلاد وكاتدرائية ستراسبورغ (شرق فرنسا) في نهاية العام 2000.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
