توعد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي بعقاب كبير وقال "سنقطع القدم التي تمتد خارج البساط" كما حذر الحكومات الغربية التي تدعم كيان الاحتلال
وقال وعلق العميد أبو الفضل مخاطبا الدول الغربية : "نذكر قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالكف عن دعم الكيان الإسرائيلي الزائل والشرير والخارج عن القانون والإرهابي وقاتل الأطفال، وأنتم تعلمون جيدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها ليست دولة تبحث عن إثارة الحروب ولا تسعى لنشرها".
وتوعد بمعاقبة الاحتلال "إذا قام أحد منكم أو هذا الكيان العاجز، بمد رجله خارج بساطه، فسوف نقطعها بقوة أكبر مما في الرد السابق على إسرائيل المعتدية الشريرة".
وقال ابو الفضل : في عملية "الوعد الصادق"، وجعلنا الصواريخ والطائرات المسيرة المدمرة للعدو، تجتاز أنظمة راداركم ودفاعكم الجوي المتطورة واجتازت ما يسمى بالقبة الحديدية التي تبرعتم بها للصهاينة ودمرنا بها الحصون العسكرية.
من جهته أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل بردّ أشدّ وأكثر حزما.
وكان رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، قد أكد في وقت سابق، أن الهجوم الذي شنته إيران أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وحذر إسرائيل من الرد على هذا الهجوم.
وأشار باقري إلى أن هجوم بلاده قد انتهى، معربا عن عدم رغبتهم في استمراره، لكنه شدد على أنهم سيتصدون بقوة أكبر في حال استهدفت إسرائيل مصالحهم.
وأكد باقري أن إسرائيل تجاوزت "الخطوط الحمراء" بالاعتداء على القنصلية الإيرانية في سوريا، مشيرا إلى أنه كان لا بد من الرد على هذا الاعتداء.
وفي حال مشاركة الولايات المتحدة في أي هجوم ضد إيران، أكد أن قواعدها في المنطقة لن تكون بمأمن
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم "إحباط" الهجوم الإيراني، مع اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ.