ايران تتهم إسرائيل بزعزعة استقرار لبنان

تاريخ النشر: 16 فبراير 2006 - 01:30 GMT

اتهم وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الخميس في بيروت إسرائيل بالعمل على زعزعة استقرار لبنان مؤكدا على أهمية الوحدة الوطنية للخروج من المأزق الحالي.

وقال متكي للصحافيين اثر اجتماعه برئيس الجمهورية اميل لحود "ان المشاريع الاسرائيلية تركز في هذه المرحلة على ايجاد القلاقل والفتن وعلى زعزعة الاستقرار في لبنان"، معربا عن ادانته ولحود "لهذه المشاريع الإسرائيلية الاثمة ومشاريع الدول التي تحمي إسرائيل من خارج هذه المنطقة".

وشدد على الوحدة الوطنية معتبرا "ان الطريق الافضل الذي من شانه ان يخرج لبنان من المازق الراهن هو ايجاد حالة من الوحدة الوطنية وفتح باب الحوار الداخلي البناء والاخوي".

وقال "هذه الوحدة الوطنية كانت في الماضي السبب الأساسي لكل الانتصارات المميزة التي حققها لبنان وتبقى الضمانة الأساسية لحل كل المشكلات العالقة في لبنان حاليا".

وتأتي زيارة متكي الى لبنان بعد ان تعرض حليفه في لبنان، حزب الله الشيعي، وسوريا لهجوم قوي من قبل الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق. وتطالب الاكثرية النيابية بالاسراع في نزع سلاح حزب الله وفق القرارات الدولية ويعتبر احد قادتها الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط بان الاحتفاظ به هو تعزيز للحلف السوري-الايراني.

واكد متكي "ان وجهات النظر متوافقة مع لحود" في البحث الذي تطرق الى "العلاقات السياسية والاقتصادية اضافة الى التطورات الاقليمية" وعلى ضرورة استمرار التشاور بين البلدين.

واضاف ان "وجهات النظر متفقة على ضرورة الاستمرار في عمل لجنة التحقيق الدولي (في اغتيال الحريري) التي من شانها في نهاية المطاف ان تكشف الحقيقة وتكشف الجناة وتضعهم تحت قوس العدالة".

واشار الى انه وضع رئيس الجمهورية "في اجواء الملف النووي السلمي الايراني".

وكان متكي قد وصل الى بيروت مساء الاربعاء في زيارة تستمر يومان يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين والقادة الروحيين للطوائف الدينية.