ادانت بريطانيا وفرنسا بشدة السبت، اعدام السلطات الايرانية متظاهرين اثنين بتهمة قتل عنصر في قوات الباسيج المرتبطة بالحرس الثوري خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، فيما عين المرشد الاعلى الايراني قائدا جديد للشرطة.
واعلنت السلطات الايرانية السبت، تنفيذ حكم الاعدام بحق كل من محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، بعد ثلاثة ايام من ادانتهما ب"الجريمة" التي وقعت في خضم الاحتجاجات المتواصلة منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في ايلول/سبتمبر الماضي.
ووصف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي اعدام الرجلين بانه امر "بغيض"، حاثا النظام الايراني على وقف العنف ضد المحتجين.
واكد كليفرلي في تغريدة عبر تويتر معارضة بلاده الشديد لـ"عقوبة الإعدام في جميع الظروف”.
واعبترت وزارة الخارجية الفرنسية عمليتي الاعدام من جهتها بانها فعل “مقزز” ودعت ايران للإصغاء إلى تطلعات الشعب "المشروعة”.
وقالت الوزارة في بيان ان هذه الإعدامات تضاف إلى رصيد السلطات الايرانية المتراكم من الانتهاكات الخطرة والمرفوضة للحقوق والحريات الأساسية.
واصدر القضاء الإيراني احكاما بالإعدام ضد 14 شخصاً على خلفية الاحتجاجات. ونُفّذ الحكم الإعدام بحق 4 منهم.
تغيير قائد الشرطة
الى ذلك، عين المرشد الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي قائدا عاما جديدا للشرطة فيما تتعرض القيادة السياسية لضغوط واسعة منذ اندلاع الاحتجاجات.
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" ان خامنئي اصدر مرسوما قضى بتعيين العميد أحمد رضا رادان قائدا عاما للشرطة خلفا للعميد حسين اشتري.
وطلب مرسوم خامنئي من القائد الجديد للشرطة “وتحسين القدرات المؤسسية وحماية كرامة الموظفين".
