خبر عاجل

اول حاملة طائرات صينية تبحر الثلاثاء في ثاني تجاربها

تاريخ النشر: 29 نوفمبر 2011 - 07:02 GMT
رجل يجلس على احد الشواطئ الصينية
رجل يجلس على احد الشواطئ الصينية

 اعلنت وزارة الدفاع الصينية ان اول حاملة طائرات صينية ستغادر الثلاثاء حوض داليان لبناء السفن في شمال شرق البلاد لاجراء ثاني عملية ابحار لها في مهمة تجري خلالها اختبارات.
وقالت الوزارة ان حاملة الطائرات التي ترمز الى الطموحات البحرية لبكين ستقوم في ثاني خروج لها في البحر ب"ابحاث علمية وتجارب"، من دون ان تحدد المناطق البحرية التي ستشملها هذه الرحلة.
وصنعت السفينة الاميرال اصلا للبحرية السوفياتية وتوقف بناؤها في 1991 عند انهيار الاتحاد السوفياتي واعادت الصين شراءها من اوكرانيا في 1998.
وستبحر "فارياغ" التي يبلغ طولها 300 متر من حوض السفن في داليان حيث كانت متواجدة منذ سنوات، والذي عادت اليه منتصف اب/اغسطس بعد رحلة تجريبية اولى استمرت خمسة ايام وتكللت بالنجاح، بحسب بكين.
وبحسب خبراء مستقلين فان السفينة باتت عمليا شبه جاهزة حتى وان كانت بكين لا تزال بحاجة الى سنوات عديدة لتجهيزها بمنظومة من السفن والطائرات التابعة لها حتى تكون عملانية بالكامل.
وكان الجيش الصيني اعلن الاسبوع الماضي انه سينظم نهاية تشرين الثاني/نوفمبر مناورات بحرية في "غرب المحيط الهادىء" في اطار توترات متصاعدة على المياه المتنازع عليها مع جيرانه.
ولم يوضح الجيش ما اذا كانت حاملة الطائرات ستشارك في هذه المناورات ام لا.
وغالبا ما تعتبر المناورات الصينية بمثابة رد على التمارين الجوية والبحرية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان وبين الولايات المتحدة والفيليبين وبين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وهي تمارين تعتبر بمثابة تحذيرات لبكين وبيونغيانغ.
ويدور نزاع بين فيتنام والفيليبين وتايوان مع الصين حول السيادة على جزر في بحر الصين الجنوبي الغني بالنفط وخصوصا في جزر سبراليس التي تعتبرها الصين ملكا لها.
ويتكتم الجيش الشعبي الصيني وهو الاكبر في العالم، على خطط تحديثه.
وتجري الصين عملية تحديث لقواتها البرية والجوية والبحرية بوتيرة سريعة اضافة الى برامج اخرى رمزية مثل مقاتلتها الخفيفة جاي-20. وتقوم بكين ايضا بتطوير صاروخ بالستي قادر على اصابة سفن حربية على بعد الاف الكيلومترات.
وارتفعت ميزانية الجيش الصيني بصورة كبيرة في 2011 بنحو 12% الى 601 مليار يوان (91,7 مليار دولار).
واعربت اليابان عن قلقها بشأن تكتم الصين على ميزانيتها العسكرية، وطلبت واشنطن من الصين ان تشرح سبب حاجتها لحاملة الطائرات.