واضاف اولمرت للصحفيين الاجانب "حين يحاولون الظهور الان فان القوة الدولية والجيش اللبناني ينزعان سلاحهم ويلقيان القبض عليهم." وذكر انه رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي وقال اولمرت انه رغم ان الجماعة اللبنانية تعيد تسليح نفسها الا انها تجد صعوبة في اعادة التجمع في معاقلها الحدودية السابقة.
وقال اولمرت "لست متأكدا ان لديهم اي رغبة في محاربة اسرائيل ثانية."
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عن مسؤولين عسكريين اسرائيليين على مستوى رفيع قولهم ان مقاتلين لحزب الله يتخفون في هيئة مدنيين ويحاولون اعادة الانتشار في شبكة مخابئ حدودية تم اجتياحها اثناء الحرب.
وقال شمعون بيريس اكبر نواب اولمرت لصحيفة يديعوت احرونوت ان "الامم المتحدة يجب ان توقف تهريب الاسلحة الى حزب الله.. ومن وجهة نظرنا ان ما يفعل ليس كافيا."
وتقول قوة حفظ السلام في جنوب لبنان ان تفويضها هو التأكد من أن حزب الله ليس له وجود عسكري جنوب نهر الليطاني. والقوة ليست مخولة مراقبة تهريب حزب الله للاسلحة.