اوربا تطالب بالافراج عن مرسي وعائلته تهدد بتدويل قضيته

تاريخ النشر: 22 يوليو 2013 - 08:33 GMT
اوربا تطالب بالافراج عن مرسي
اوربا تطالب بالافراج عن مرسي

دعا الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إلى إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وطالب بإجراء انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت ممكن.

ويجري التحفظ على مرسي في منشأة عسكرية لم يكشف عنها منذ عزله الجيش من منصبه وألغى الدستور في الثالث من يوليو تموز في أعقاب احتجاجات حاشدة في الشوارع طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام من تولي مرسي المنصب.

ويقول الجيش إن مرسي متحفظ عليه لضمان سلامته.

وصدر بيان عن اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل تضمن قائمة مطالب لمصر شملت وقف الاعتقالات ذات الدوافع السياسية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين بمن فيهم مرسي.

وقالت عائلة مرسي يوم الاثنين إنها ستتخذ إجراء قانونيا ضد الجيش الذي اتهمته بخطف الرئيس المعزول الذي فاز بالمنصب في أول انتخابات ديمقراطية في مصر.

ووقعت مصادمات بين أنصار مرسي ومعارضيه في وسط القاهرة يوم الاثنين وذكر التلفزيون الحكومي إنها أدت الى مقتل شخص واحد.

وجاء في بيان وزراء الاتحاد الأوروبي "يتعين على مصر أن تتحرك بسرعة نحو عملية تحول ديمقراطي يشارك فيها الجميع وتشمل إجراء انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت ممكن."

كما دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الانتقالية في مصر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي تواجهها مصر وإلى استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. وأضاف بيان وزراء الخارجية أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساندة مصر في مواجهة تلك التحديات.

وكانت حكومة مصر السابقة تتفاوض للحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لمساعدتها في السيطرة على مالياتها المتدهورة. لكنها تراجعت عن اتخاذ مجموعة من إجراءات التقشف التي لا تحظى بقبول شعبي.

في االاثناء اتهمت اسرة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الجيش يوم الاثنين بخطفه وقالت انها ستقدم بلاغا للنيابة بهذا الخصوص.

ومرسي محتجز في منشأة عسكرية لم يكشف عنها منذ عزله في الثالث من يوليو تموز وتعليق العمل بالدستور بعد احتجاجات ضخمة في الشوارع تعارض حكمه.

ويقول الجيش ان مرسي محتجز من اجل سلامته.

وقال اسامة ابن مرسي في مؤتمر صحفي انه لا يوجد أساس قانوني أو دستوري لاحتجاز شخص غير متهم بجريمة حفاظا على سلامته.

وقال ان الاسرة ستتخذ على الفور اجراء قانونيا داخل مصر وعلى المستوى الدولي ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع.

وتقول جماعة الاخوان المسلمين انها لا اتصال لها بمرسي منذ عزله وتعتقد انه لم يلتق بمحام. وقال اسامة ان الاسرة لم تتمكن من الاتصال به أيضا وليس لديها معلومات عن حالته الصحية ومكان احتجازه.

ووصف عزل مرسي بأنه "اختطاف" لارادة الشعب والامة بالكامل.

ويعتصم مؤيدو مرسي منذ ثلاثة اسابيع في ضاحية بالقاهرة ويقولون انهم مستمرون الى ان يعود الى منصبه.

وبدأ مكتب النائب العام تحقيقا جنائيا ضد مرسي يوم 13 يوليو تموز قائلا انه يفحص بلاغات تشمل التخابر والتحريض على العنف. ولم يحدد من الذي تقدم بالبلاغات. ولم تعلن اتهامات رسمية