طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من الكونغرس تأجيل التصويت على الضربة العسكرية للنظام السوري لكنه حث ، في الوقت نفسه، الاميركيين على مساندة العمل العسكري المحتمل وقال إن من المبكر جدا القول بما إذا كان مسعى دبلوماسي لحمل الرئيس السوري بشار الاسد على تسليم السيطرة على اسلحة بلاده الكيماوية سيكلل بالنجاح.
وقال اوباما في خطاب وجهه الي الشعب الاميركي من البيت الابيض "من المبكر جدا القول بما إذا كان هذا العرض سينجح" في اشارة الي اقتراح قدمته روسيا.
واضاف قائلا "أي اتفاق يجب ان يضمن التحقق من وفاء نظام الاسد بالتزاماته. لكن هذه المبادرة من الممكن ان تزيل خطر الاسلحة الكيماوية بدون استخدام القوة."
ومن ابرز ما جاء في خطاب اوباما
كنت أعارض التدخل العسكري لكن الوضع تغير بعد استعمال الساح الكيمياوي
نظام الأسد يتحمل مسؤولية استعمال السلاح الكيمياوي في الغوطة
نظام الأسد هو من استعمل السلاح الكيمياوي في غوطة دمشق
العالم لا يمكن أن يغفر مثل هذه الجرائم
القتال في سوريا قد يهدد حلفاء الولايات المتحدة
من مصلحة أمننا القومي أن نرد على استعمال السلاح الكيمياوي
لن أضع أي قوات برية في سورية ولن ندخل في حرب واسعة
الضربة المحدودة ستدفع الأسد وأي ديكتاتور آخر إلى التفكير قبل استعمال الكيمياوي
من مصلحتنا تنفيذ ضربة عسكرية محدودة
إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بالقوة وبفضل الدعم الأميركي
نظام الأسد ليس لديه القدرة على تهديد قواتنا العسكرية
روسيا ترغب في المشاركة في دفع الأسد للتخلي عن الكيماوي
طلبت من الجيش الاستعداد للتدخل في حال فشل الحل الدبلوماسي