اوباما يتجه لتعيين هيل سفيرا بالعراق ويناقش خطط الانسحاب مع طالباني والمالكي

تاريخ النشر: 03 فبراير 2009 - 08:08 GMT

توقع مسؤول اميركي تعيين كريس هيل سفيرا لواشنطن لدى بغداد، فيما بحث الرئيس باراك اوباما هاتفيا مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي خططه لخفض القوات الاميركية في العراق.

وهيل هو دبلوماسي اميركي مخضرم كان كبيرا للمفاوضين الاميركيين مع كوريا الشمالية وله خبرة كبيرة في أوروبا.

واذا رشحه رسميا الرئيس الاميركي باراك أوباما للمنصب ووافق عليه مجلس الشيوخ سيحل هيل محل ريان كروكر السفير الحالي في العراق الذي يتحدث العربية وخدم من قبل في كل من سوريا والكويت ولبنان.

وقال غوردون دجويد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية "العراق بالنسبة لوزيرة الخارجية وبالطبع بالنسبة للرئيس أولوية كبرى وهما يراجعان السياسة الخاصة بالعراق وحين سيكون لدينا مرشح سيقوم البيت الابيض بالاعلان عن ذلك."

وكانت شبكة تلفزيون (ايه.بي.سي) نيوز أول من أورد النبأ في موقعها على شبكة الانترنت.

وصرح روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض بأن الرئيس الاميركي اتصل هاتفيا مع رئيس وزراء العراق نوري المالكي والرئيس العراقي جلال الطالباني لتهنئتهما على انتخابات المحافظات التي جرت السبت.

وقال "قدم الرئيس أفضل تمنيات الشعب الاميركي مع بدء زعماء المحافظات الجدد تولي مسؤوليات هامة نيابة عن الشعب العراقي."

كما ناقش أوباما أيضا خطط خفض القوات الاميركية في العراق.

ووعد أوباما خلال حملته الانتخابية بسحب كل القوات الاميركية القتالية من العراق خلال 16 شهرا من تسلمه الرئاسة وقال الاحد ان جزءا كبيرا من القوات وقوامها الان 140 الف جندي سينسحب من العراق خلال عام.

وأجرى العراق السبت انتخابات المحافظات التي كانت الاكثر هدوءا منذ سقوط صدام دون وقوع هجوم واحد على مراكز الاقتراع مما كشف عن المكاسب الامنية التي تحققت في البلاد.

لكن المحللين يرون ان العراق مازال هشا رغم تراجع العنف مع خطة "زيادة القوات" التي تبناها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.

وقضى هيل الاربعة اعوام الماضية بوصفه اكبر مسؤول اميركي في المحادثات المتعددة الاطراف من اجل انهاء البرامج النووية لكوريا الشمالية ومساعدا لوزيرة الخارجية الاميركية لشؤون شرق اسيا والمحيط الهادي.

وفي وقت أسبق عمل سفيرا لدى كوريا الجنوبية وبولندا ومقدونيا ومبعوثا خاصا بشأن كوسوفو. وهو يتحدث البولندية والصربية الكرواتية والمقدونية.