شيع الاف الفلسطينيون في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، جثمان المقدسي، الاسير المحرر محمد سمير عبيد، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة، بعد أن احتجزت السلطات الإسرائيلية جثمانه 4 أيام.
وكانت العائلة رفضت استلام جثمان الشهيد بالشروط الاسرائيلية القاضية بعدم اجراء جنازة له بالاضافة الى دفن جثمان الشهيد في ساعات المساء وبمشاركة 50 شخصا فقط ، وعدم رفع أي أعلام أو رايات خلال الجنازة، ودفع كفالة مالية تقدر بـ 25 ألف شيقل لضمان تنفيذ العائلة للشروط المطلوبة
"يا إم الشهيد نياالك ياريت امي بدالك"
? شاهد تشييع جثمان الشهيد محمد سمير عبيد في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.#العيسوية_تنتفض pic.twitter.com/7CIpyh28c4— ?? Ahmed Bassam (@yazan_04) ١ يوليو ٢٠١٩
وسلمت سلطات الاحتلال الجثمان عند مدخل بلدة العيسوية، وسط تواجد مكثف للقوات الإسرائيلية وانتشار على مداخل البلدة.
واستشهد الشاب الفلسطيني محمد سمير عبيد (20 عاما) عقب إصابته برصاصة في القلب مساء الخميس، برصاص القوات الإسرائيلية لدى تفريقها لاحتجاجات في بلدة العيسوية شمال القدس.