انقسام داخل ال"كابينيت" حول شروط حماس

تاريخ النشر: 29 مايو 2024 - 06:25 GMT
جنود من قوات الاحتلال الاسرائيلي
جنود من قوات الاحتلال الاسرائيلي

يشهد "كابينيت الحرب" الإسرائيلي انقساما حادا بين أعضائه بشأن مطالب وشروط حركة حماس المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة.

وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة ("كان 11") أن بعض الوزراء يرون إمكانية التفاوض حول هذه الشروط، في حين يصرّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقربون منه على أن هذا يعدّ "استسلاماً لحماس".

آراء متباينة حول الصفقة

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات قوله: "هذه هي فرصتنا الأخيرة لإعادة المحتجزين في غزة والتوصل إلى اتفاق".

وأضاف المسؤول: "نحن والوسطاء نفهم ذلك. إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح، ولن يتمّ إطلاق سراح المحتجزين، وفي هذه الأثناء يموتون، وقد يتفاقم الأمر".

توسيع الهجوم على رفح

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق من الثلاثاء، أن إسرائيل سلمت مقترحها لصفقة تبادل الأسرى للوسطاء المصريين والقطريين. 

وأشارت الهيئة إلى توسيع الهجوم على رفح بمشاركة 4 ألوية عسكرية. 

ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر أجنبية قولها إن توسيع العملية العسكرية يضع عراقيل أمام المحادثات، وسط تقديرات بأن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية، الدوحة.

تحذيرات ودعوات للتفاوض

وحذّر غادي آيزنكوت، الوزير الحالي في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، من أن حركة حماس تجدد قوتها، مشيراً إلى أن القتال قد يستمرّ لسنوات طويلة.

واعتبر آيزنكوت أن التوصل إلى صفقة الأسرى هو ضرورة استراتيجية، مضيفا: "من الضروري المضي قدماً في رفح، وفق الخطة المعتمدة، للوصول إلى خطوط النهاية، والدفع بصفقة رهائن من مكان قوّة".

وأكد آيزنكوت، على أن "حماس تجدّد قوتها، والقتال سيستمرّ لسنوات طويلة"، مشددا على أن "صفقة الأسرى حاجة إستراتيجية لتنظيم الساحات".
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن