انفجار في بعقوبة ..طالباني يبرىء الدوري من تهمة قيادة المقاومة ..واشنطن تدرس نظاما جديدا للهويات

تاريخ النشر: 29 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حمل صباح اليوم الخميس تطورات جديدة في الشأن العراقي ميدانيا اذا انفجرت عبوة في دورية امنية في بعقوبة فيما اعلن جلال طالباني ان عزة الدوري لا يقود عمليات المقاومة. وجديد التطورات السياسية كشف مسؤولون في البنتاغون عن انهم يدرسون نظاما جديدا لاصدار بطاقات هوية شخصية للعراقيين. 

استهدف انفجار دورية أمنية عراقية في بلدة بعقوبة شمالي بغداد في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس وقال شهود إنهم يخشون وقوع كثير من الإصابات. 

طالباني: الدوري رجل مسكين 

في صعيد ردود الفعل السياسية على عمليات المقاومة، اعلن الزعيم الكردي جلال طالباني الاربعاء ان الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري ليس مسؤولا عن العمليات التي تجري في العراق. 

وقال لصحافيين في السليمانية (330 كلم الى شمال بغداد) "هذا رجل مسكين ولا اعتقد ان له دخل في هذه العمليات الارهابية". 

واضاف "انها صنع القاعدة وانصار الاسلام والقوى القادمة من خارج الوطن" مؤكدا "سنقطع ايدهم اذا اتوا (الى كردستان)". 

يشار الى ان حركة انصار الاسلام كانت تسيطر على منطقة في شمال شرق كردستان العراق قبل ان تقضي عليها القوات الاميركية نهاية اذار/مارس 2003. وكان عدد اعضائها يبلغ ما بين 700 و900 عنصر وكانت تقيم علاقات مع تنظيم القاعدة الارهابي الذي يتزعمه اسامة بن لادن. 

نظام هويات جديد 

الى ذلك، قالت مصادر بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ومصادر أخرى إن سلطة الائتلاف المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق تدرس إنشاء نظام قومي جديد يعمل بالكمبيوتر لإصدار بطاقات الهوية في البلاد. 

وقال مسؤول بالبنتاغون طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن سلطة الائتلاف المؤقتة في المرحلة الأولى من التخطيط لنظام جديد لبطاقات الهوية لكنه أكد أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرارات. 

وأضاف المسؤول قائلا "إننا ندرس نظاما يمكن أن يعمل بالكمبيوتر ويكون أكثر تطورا (من النظام الحالي) وذلك قد يتكلف ما بين 150 مليون إلى 400 مليون دولار". 

لكن مصدرا قريبا من الجيش قال إن الولايات المتحدة تحث على بطاقات جديدة للهوية في العراق في أقرب وقت ممكن وعلى الأرجح قبل التسليم المزمع للسلطة إلى العراقيين في الأول من تموز/يوليو. 

وقال المسؤول إن بطاقة الهوية الحالية في العراق تعرف الشخص وهي من نسختين إذ تحتفظ الحكومة بنسخة. وأضاف أنه لا يعرف هل نظام جديد يعمل بالكمبيوتر قد يستخدم في وضع قوائم الناخبين—(البوابة)—(مصادر متعددة)