انتقادات لمتحف بريطاني بسبب علاقته بشركة اسرائيلية

تاريخ النشر: 17 يناير 2012 - 10:24 GMT
مستوطنة في الضفة الغربية
مستوطنة في الضفة الغربية

 قال علماء وشخصيات عامة بريطانيون يوم الثلاثاء ان خبراء في متحف بريطاني رائد يجب ان ينسحبوا من دراسة تجرى بتمويل أوروبي في الجسيمات الدقيقة لان أحد شركائهم شركة اسرائيلية تعمل في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب أكثر من 12 عالما بعضهم من جامعات بريطانية رائدة رسالة مفتوحة مع المخرجين السينمائيين مايك لي وكين لوتش يدعون فيها متحف التاريخ الطبيعي في لندن لوقف العمل مع شركة اهافا الاسرائيلية التي تصنع منتجات العناية بالبشرة من معادن البحر الميت.
وقالت المجموعة ان الشركة تعمل في اراض تحتلها اسرائيل بالضفة الغربية "حيث تستخرج وتعالج وتصدر موارد فلسطينية لتحقيق ارباح تمول استيطانا غير مشروع".
وتنفي الشركة هذا الزعم وتقول انها تأخذ المعادن من مياه اسرائيلية.
ويقع مقر شركة اهافا في اسرائيل ولها مركز في متسبيه شاليم وهي مستوطنة اسرائيلية قريبة من شواطيء البحر الميت.
وقالت المجموعة في الرسالة التي نشرت في صحيفة اندبندنت البريطانية "انه امر غير طبيعي لكنه حقيقي ان يقوم أحد متاحفنا الوطنية العظيمة بتنسيق نشاط ينتهك القانون الدولي."
وأضافت "نرى ان من غير المفهوم الى حد بعيد ان تضع مؤسسة وطنية في مكانة متحف التاريخ الطبيعي نفسها في هذا الوضع. ندعو المتحف الى اتخاذ خطوات فورية لانهاء مشاركته."
ولم يتس على الفور الاتصال بأحد في شركة اهافا للتعقيب.
ورفض مديرو الشركة في السابق مزاعم نشطاء بشأن منتجاتها قائلين انها تصنع من معادن تستخرج من مناطق اسرائيلية ليست محل نزاع في البحر الميت. وتقول الشركة ايضا ان متسبيه شاليم ليست مستوطنة غير شرعية.
ومتحف التاريخ الطبيعي في لندن شريك رائد في الدراسة التي تستغرق اربع سنوات وتمولها المفوضية الاوروبية بشأن مواد النانو وهي مواد في حجم الذرات تستخدم في عدد من الصناعات.