انتخابات مبكرة في اذار في السويد بعد الفشل في تمرير الموازنة

دعا رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن الى انتخابات مبكرة في 22 اذار/مارس المقبل بعد ان فشلت حكومته التي يقودها الاشتراكيون الديموقراطيون في نيل موافقة النواب على الموازنة بعد شهرين فقط من توليها مهامها.
وقال لوفن خلال مؤتمر صحافي "قررنا تنظيم انتخابات في 22 اذار/مارس. لن ابادر باجراء مفاوضات جديدة".
وهي اول انتخابات مبكرة تنظم في السويد منذ 1958. وفشلت الحكومة في تمرير الموازنة في البرلمان بعد ان رفض النواب اليمينيون دعمها معلنين معارضتهم لسياسة الحكومة في مسألة الهجرة.
وقال لوفن في ان الانتخابات "تهدف الى اتاحة الفرصة للناخبين باخذ موقف في هذا المشهد السياسي الجديد".
وكان حزب الاشتراكيين الديموقراطيين فاز في الانتخابات البرلمانية في ايلول/سبتمبر وانضم الى حزب الخضر في حكومة اقلية يسار وسط انهت ثماني سنوات من حكم اليمين الوسط. الا ان الديموقراطيين السويديين اصبحوا اصحاب قرار في حكم البلاد بعد الفوز بنسبة 13% من الاصوات.
وتركزت احداث الاربعاء على الموازنة حيث لم تفز المسودة التي تقدم بها الائتلاف الحاكم سوى ب153 صوتا من اصل 349 صوتا، فيما تم تمرير مسودة اليمين الوسط بفضل مساعدة الديموقراطيين السويديين، ب182 صوتا.
الا ان وراء هجوم التيار اليميني على الحكومة كان معارضته لقوانين الهجرة السويدية المتساهلة التي وصفها الديموقراطيون السويديون بانها "متطرفة".