قالت الشرطة ومسؤولو مستشفى إن انتحاريا قتل 22 شخصا يوم الجمعة في سوق مزدحمة قرب مسجدين أحدهما للسنة والآخر للشيعة في شمال غرب باكستان المضطرب.
ومن بين القتلى شرطيان.
وأصيب 48 شخصا في الهجوم الذي وقع في زقاق في بلدة هانجو التي توجد فيها مساجد للشيعة والسنة.
وقال مسؤولون إن المجلس الأعلى السني المناهض لطالبان يعقد اجتماعاته غالبا في المسجد الخاص بالسنة وهو ما يجعله هدفا محتملا.
لكن قائد الشرطة في المنطقة محمد سعيد قال إن الهجوم استهدف الشيعة وإن سقوط ضحايا من السنة لم يكن مقصودا.
وقال امتياز شاه المسؤول الكبير في الشرطة "معظم القتلى كانوا داخلين إلى المسجدين في السوق أو خارجين منهما بعد صلاة الجمعة حين انفجرت القنبلة."
وشهدت هانجو وهي جزء من المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان أعمال عنف طائفية متكررة بين قبائل سُنية وشيعية.
وتقع هانجو على بعد بضعة كيلومترات من باراتشينار التي يوجد بها عدد كبير من الشيعة الذين استهدفتهم جماعات سنية متشددة بهجمات على مدى سنوات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.