انباء عن استقالة وزير الخارجية السوداني والبشير يوجه بحل الازمة مع مصر

تاريخ النشر: 18 يناير 2018 - 08:00 GMT
 غندور شكا في خطاب الاستقالة من تعرضه إلى مضايقات وتدخل مباشر في عمله
غندور شكا في خطاب الاستقالة من تعرضه إلى مضايقات وتدخل مباشر في عمله

أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أنه قدم استقالته من منصبه الأسبوع الماضي، من دون أن يوضح سبب قراره.

لكن مصادر اعلامية اماراتية كشفت، أن غندور شكا في خطاب الاستقالة من تعرضه إلى مضايقات وتدخل مباشر في عمله من قيادات في الدولة تمارس مهمات مشابهة، في إشارة إلى إسناد البشير ملف العلاقات مع مجموعة دول "البريكس" التي تضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وكذلك ملف العلاقات مع تركيا إلى مساعده عوض الجاز، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الخميس.

وأفادت معلومات بأن وزير الخارجية السابق والسفير الحالي في بروكسيل مطرف صديق النميري، سيخلف غندور في الخارجية.

وجه الرئيس السوداني عمر حسن البشير سفير بلاده في القاهرة بحل الخلافات العالقة مع مصر، وأبدى ثقته في الدبلوماسية السودانية لتأسيس علاقات مع جميع دول الجوار تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده البشير مع السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم الذي استدعي قبل أسبوعين للتشاور.

وقال عبد الحليم إن اجتماعه مع البشير تناول "العلاقات السودانية المصرية الراهنة والأوضاع في الإقليم والمنطقة".

ولم يكشف في أعقاب الاجتماع عن أسباب استدعاء السفير السوداني ولا حتى موعد عودته لمباشرة مهامه في القاهرة.

لكن عملية الاستدعاء تزامنت مع اتهام السودان لمصر بتهديد أمنه القومي عبر إرسال تعزيزات عسكرية إلى حدوده مع ارتريا. ونفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لاحقا تدخل بلاده في شؤون جيرانها وقال إن "مصر لا تحارب أشقاءها".