انباء عن اتصالات سرية تركية اسرائيلية لاعادة السفراء

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2018 - 09:16 GMT
توترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهاية عام 2009
توترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهاية عام 2009

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن اتصالات سرية تجري على قدم وساق بين تركيا وإسرائيل لـ"تخفيض التوتّر" والعودة بالعلاقة إلى "مستوياتها الطبيعيّة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مشتركة تقديرها أن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السّفراء بعد فترة الأعياد اليهوديّة، "إن لم تكن هنالك مفاجآت أو أزمات في اللحظات الأخيرة"، ودلّلت على ذلك بأن وزارة الخارجية الإسرائيليّة نشرت إعلانا لتعيين سفير إسرائيلي جديد في تركيا، اعتبارا من صيف العام المقبل.

ورجّحت الصحيفة أن تكون هناك أسباب عدة للرغبة بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، أبرزها الأزمة بين أنقرة وواشنطن التي أثرت بشكل كبير على سعر الليرة التركيّة، مما دفع إردوغان إلى إزالة الأزمة مع إسرائيل عن الطاولة؛ بالإضافة إلى اقتراب "الحرب الأهلية" في سوريا من نهايتها.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهاية عام 2009، ووصلت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحريّة، الذي تسبب بمقتل مواطنين أتراك، مما سبب قطيعة استمرّت حتى عام 2016.

وبعد سحْبِ أنقرة سفيرها من تل أبيب في أيار الماضي وطردها السفير الإسرائيلي، كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن خطة لحالة الطوارئ (سمتها خطة "الدُرج") أعدها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بهدف الحد من نفوذ تركيا وحظر أنشطة وفعاليات منظمات وجمعيات مقربة من الحكومة التركية بالقدس المحتلة، بالتزامن مع الدعوات الإسرائيلية للحد من النشاط التركي بالمدينة المحتلة وبساحات المسجد الأقصى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن