اعلن امين عام الامم المتحدة كوفي انان، ان الجدول الزمني لنقل السيادة الى العراقيين يمكن ان يتم تعديله. وفي الاثناء، اصيب جنديان اميركيان بانفجار في بغداد.
وقال امين عام الامم المتحدة امام الصحافيين الجمعة انه اذا استنتج الفريق "ان الجميع موافق على ادخال تعديلات في الاستحقاقات لا اعتقد ان احدا سيعارض ذلك".
لكن انان لم يرد على سؤال حول كون الولايات المتحدة تدعو الى تعيين اعضاء المجلس الانتقالي من خلال انتخابات غير مباشرة في حين يطالب الشيعة العراقيون باقتراع مباشر.
واكد ان الفريق الدولي "يذهب الى العراق بافكار منفتحة وسيدرس كل الخيارات المطروحة على الطاولة سواء الانتخابات او المجالس المحلية او اي اقتراح اخر".
ورجحت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الجمعة ان يعاد النظر تماما في الخطة الاميركية لنقل السيادة للعراقيين اعتبارا من حزيران/يونيو 2004 وقد يتم ارجاء هذه العملية الى بداية 2005 نظرا للصعوبات التي تعيق تطبيقها في المواعيد المحددة.
لكن وزير الخارجية الاميركي كولن باول الذي توجه الى نيويورك اليوم لعقد اجتماع حول اعادة اعمار ليبيريا اكتفى بالقول ان واشنطن "ستاخذ في الاعتبار" ما سيوصي به فريق الامم المتحدة لكن في الوقت الراهن ما زالت الولايات المتحدة متمسكة بالخطة التي وضعتها لنقل السيادة في حزيران/يونيو المقبل.
واعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية طالبا عدم كشف هويته الاربعاء ان الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لتعديل الجدول الزمني لنقل السيادة للعراقيين اذا اوصت الامم المتحدة بمهلة اضافية كي تتم العملية بشكل افضل.
اصابة جنديين اميركيين
الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي ان اثنين من جنوده اصيبا بجروح الجمعة، في انفجار عبوة كانت مزروعة على جانب احد الطرق في بغداد.
ووقع الانفجار نحو الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي بحسب قائد اميركي رفض اعطاء مزيد من التفاصيل حول الهجوم.
وتشكل العبوات التي تزرع على جوانب الطرق تهديدا رئيسيا للقوات الاميركية على امتداد العراق.
واظهرت احصائية لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان 39 جنديا اميركيا لقوا مصرعهم في هجمات للمقاومة خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.—(البوابة)—(مصادر متعددة)