اعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الأحد إن معظم الصواريخ التي أطلقت على اسرائيل من قطاع غزة العام الماضي كانت مصنوعة من أنابيب مهربة من اسرائيل.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الوطنية إن ضباطا بجهاز الامن اعتقلوا رجلا من غزة الشهر الماضي للاشتباه في قيامه بشراء انابيب ومنتجات معدنية اخرى من شركات اسرائيلية وبيعها لنشطين لصنع صواريخ وقذائف صاروخية تطلق من على الكتف.
وقال روزنفيلد إن الرجل ويدعى عامر الزق (36 عاما) وهو تاجر معادن كان يعمل في معبر المنطار التجاري بين اسرائيل وغزة يشتبه في أنه باع أنابيب لورش في غزة "كان يعرف أن اصحابها ضالعون في صنع اسلحة لحماس".
وأضاف المتحدث في بيان مكتوب "معظم المواد الخام التي استخدمت في صنع الصواريخ التي اطلقت على اسرائيل كانت من اسرائيل".
والصواريخ البدائية التي يطلقها نشطون فلسطينيون من غزة على جنوب اسرائيل مصنوعة من انابيب معدنية محشوة بالمتفجرات.
وكانت حركة حماس من أول من استخدموا هذه الصواريخ خلال الانتفاضة الفلسطينية التي استمرت اكثر من ست سنوات.
وتلتزم حماس الى حد بعيد بهدنة بدأت منذ اواخر تشرين الثاني/نوفمبر إلا أن فصائل مسلحة اخرى استمرت في اطلاق الصواريخ بصورة متفرقة وهي نادرا ما تتسبب في وقوع اي اصابات.
وزعمت اسرائيل في السابق أن معظم الاسلحة التي جرى تهريبها الى غزة منذ انسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع عام 2005 مرت عبر حدود غزة مع مصر.
واحتجت جماعات حقوق الانسان على اغلاق اسرائيل المتواتر لنقاط العبور الرئيسية الى غزة وهو ما يمنع انتقال الاشخاص والسلع.