امير قطر يقدم خارطة طريق للمصالحة مع السعودية والامارات

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2019 - 08:08 GMT
 "قطر أوفت بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب ووقف تمويله، وقد شهد العالم بذلك"
"قطر أوفت بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب ووقف تمويله، وقد شهد العالم بذلك"

اعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، عن خارطة طريق للمصالحة مع دول الخليج التي تفرض حصارا على بلاده 

وقال الشيخ تميم خلال افتتاح دورة الانعقاد الثامنة والأربعين لمجلس الشورى القطري، إن تطورات المنطقة تدعونا إلى اللجوء للحوار لحل المشاكل.

وتابع أنه "منذ بدء الأزمة أعربنا عن استعدادنا للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون وفي إطار ميثاقه على أسس أربعة هي "الاحترام المتبادل، المصالح المشتركة، عدم الإملاء في السياسة الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، وأضاف: "تطورات متسارعة حدثت في المنطقة تدعونا إلى اللجوء إلى الحوار لحل المشاكل".


وأضاف أمير قطر قائلا: "إن الحصار الجائر يستمر بممارساته غير المشروعة رغم تهاوي كل الادعاءات التي صيغت لتبريره"، مشددا على أن "الحصار عزز صمود القطريين الذين تخطوا آثاره السلبية".

وأكد الشيخ تميم أن "قطر تمكنت من احتواء معظم آثار الحصار السلبية بفضل نهجها الهادئ والحازم في إدارة الأزمة وكشف كافة الحقائق المتعلقة بها للعالم أجمع وتمسكنا باستقلالية قرارنا السياسي".

وشدد على أن "قطر أوفت بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب ووقف تمويله، وقد شهد العالم بذلك".

من جهة أخرى، أكد أمير قطر دعمه لحكومة الوفاق الوطني الليبية (مقرها طرابلس)، معتبرا أن تدخل بعض الدول هو الذي يعرقل جهود تسوية الأزمة الليبية.

وفي الشأن اليمني، دعا الشيخ تميم إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ومساعدة اليمنيين، دون تدخلات خارجية، مطالبا القوى الفاعلة في المجتمع الدولي بالعمل على توفير الظروف المناسبة لاستئناف الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وحول سوريا أكد أمير قطر موقفه الثابت بإيجاد حل سلمي تفاوضي يحفظ وحدة سوريا وفقا لبيان "جنيف 1".

كما قال أمير قطر إن السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بحل القضية الفلسطينية، معتبرا أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل من دون حل عادل للقضية الفلسطينية مجرد سراب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن