قال الجيش الاميركي اليوم الاربعاء انه قصف منشأتين في العراق، في اول عملية يقوم بها ضد الفصائل الموالية لايران منذ اندلاع عملية طوفان الاقصى واعلان تلك الفصائل شن هجمات على الاميركيين دعما لحماس في غزة
وقال بيان للقوات الاميركية ان قوانها نفذت "ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق" وافادت بان العمليات تلك "جاءت ردا على الهجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة منها”.
وقال مسؤول اميركي ان طائرة عسكرية أميركية من طراز إيه سي-130، القادرة على إطلاق نيران المدفعية على أهداف أرضية، هاجمت مركبة، وقتلت "قوات معادية" كانت تلك القوات قد نفذت لتوها هجومها على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الانباء العراقية.
وتسبب الهجوم في وقوع إصابات طفيفة، وألحق أضراراً بالبنية التحتية للقاعدة.
وتبنت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، الموالية لايران الهجوم، واعلنت مصادر اميركية ان قاعدة عين الاسد تعرضت لهجوم الثلاثاء ونفذت طائرة "مهمة الدفاع عن النفس"
وبدأت الهجمات على القواعد الاميركية في سورية والعراق بالصواريخ والمسيرات وقذائف الهاون من قبل الفصائل الشيعية الموالية لايران منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يقول البنتاغون إن إيران تقف وراءها وتدعمها من دون ان تعلن رسميا ، حيث اتي تلك الهجمات دعما من الفصائل للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض الى حرب ابادة منذ السابع من اكتوبر الماضي
وكانت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، قد اعلنت عن احصائية الهجمات على القواعد الاميركية في سورية والعراق ، واشارت الى انها تعرضت لـ66 هجوما منذ 17 أكتوبر، 32 مرة في العراق و34 مرة في سوريا. مما أدى إلى إصابة أكثر من 60 شخصاً و62 جريحاً بين العسكريين الأميركيين.
