اكد مسؤول كبير بالادارة الامريكية ان واشنطن تفحص تقارير تفيد العثور على قذيفة مدفعية تحتوي على غاز السارين فيما افادت انباء عن الافراج عن رهينتين روسيتين
وقال المسؤول "لقد اطلعنا على التقارير القادمة من بغداد. ونحن لا نزال نفحص تلك التقارير. وليس لدينا ما نضيفه لما اعلنته القيادة المركزية بالفعل." وكان يشير الى ما صدر
عن القيادة المركزية الاميركية في بغداد حول اكتشاف غاز السارين واشار الى امكانية ان يكون خبرا جيدا وخبرا سيئا في نفس الوقت للادارة الاميركية..خبر جيد من ناحية انه يمكن ان يساند المزاعم التي ظلت طويلا بدون دليل بشأن امتلاك العراق لمثل تلك الاسلحة والتي اتخذتها الادارة ذريعة لشن الحرب..وخبر سيء من ناحية ان هناك محاولات الان لاستخدام تلك الاسلحة ضد المحتلين الاميركيين.
وقال البريجادير جنرال مارك كيميت في مؤتمر صحفي ان مادة السارين عثر عليها في
قذيفة مدفعية وجدتها قافلة اميركية داخل حقيبة منذ عدة ايام.
وفي وقت سابق اعلن ناطق عسكري اميركي ان قذيفة مدفعية تحتوي على غاز السارين انفجرت بعد ان اكتشفها جنود من التحالف في العراق, ما ادى الى "انتشار ضعيف جدا لهذه المادة" السامة القاتلة.
واعلن الجنرال مارك كيميت نائب القائد العام للعمليات العسكرية في العراق ان القذيفة من عيار 155 ملم زرعت مثل قنبلة على احدى الطرقات, ورصدها موكب عسكري اميركي.
وتابع متحدثا خلال مؤتمر صحافي "تمت معالجة جنديين من عناصر الاطفاء بعد ان تعرضا بشكل طفيف لهذه المادة السامة للاعصاب"
الافراج عن رهينتين روسيتين
في الغضون قالت وكالة انباء رويترز نقلا عن شهود عيان ان روسيين كانا قد اختطفهما مقاتلون في العراق في وقت سابق من الشهر الحالي افرج عنهما يوم الاثنين على المشارف الجنوبية للعاصمة العراقية بغداد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية انه تم الافراج اليوم عن مهندسين روسيين اختطفا سابقا في العراق واضافت الوزارة فى بيان لها ان المهندسين يعملان في شركة "أنتيرينيرجوسيرفس" للطاقة قد اختطفا على مشارف بغداد في 10 ايار/ مايو الحالي
من ناحية أخرى تقرر تأجيل اجلاء 119 من موظفي الشركة في العراق حتى يوم الثلاثاء بسبب تأخيرات في مطار بغداد الذي وصلت اليه طائرة ركاب طراز توبوليف 154 قادمة من موسكو لاجلاء الموظفين
--(البوابة)—(مصادر متعددة)
