اعترضت الولايات المتحدة على اعتزام محكمة فرنسية الافراج عن المتشدد اليساري اللبناني جورج عبدالله قائلة انه ربما مازال يشكل تهديدا وذلك بعد 25 عاما من ادانته بقتل اميركي ودبلوماسي اسرائيلي.
وكانت محكمة استئناف فرنسية قد وافقت يوم الخميس على إفراج مشروط عن إبراهيم عبد الله المسجون منذ عام 1984 والذي مازال موجودا في الحجز حتى الان الى ان يتم ترحيله الى لبنان وهي خطوة في يد وزارة الخارجية الفرنسية.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية للصحفيين "لا نعتقد انه يتعين الافراج عنه ونواصل مشاوراتنا مع الحكومة الفرنسية بشأن ذكل.
"لدينا شكوك جادة من امكان عودته الى ساحة القتال."
وحكم على عبدالله الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية بالسجن مدى الحياة في عام 1987 لدوره في اغتيال الملحق العسكري الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف برسيمنتوف في باريس عام 1982 وشروعه في قتل القنصل الأميركي العام روبرت هوم في ستراسبورغ في عام 1984.
وكانت محكمة أدنى في باريس منحت عبد الله إفراجا مشروطا في تشرين الثاني/ نوفمبر مما أثار استهجان السفير الأميركي في فرنسا الذي قال إنه يستحق السجن مدى الحياة وطعن الإدعاء في الحكم.
ورفضت محكمة الاستئناف تحذيرات الإدعاء من ان الرجل البالغ من العمر 61 عاما لا يزال خطرا وأيدت قرار الإفراج المشروط الذي صدر في تشرين الثاني /نوفمبر.
وحصل عبد الله الذي باءت سبع محاولات سابقة للإفراج عنه بالفشل على حرية مشروطة في عام 2003 لكن القرار عطله الاستئناف.
