أعلن علماء الجيولوجيا أن يوم الثلاثاء قد يكون أقصر يوم في تاريخ البشرية، مع تسارع غير مسبوق في دوران الأرض، محطّماً الرقم القياسي الذي سُجل قبل أسبوعين فقط.
في 10 يوليو، بلغ طول اليوم أقل بـ1.36 ميلي ثانية من المعدل الطبيعي (24 ساعة)، وهو ما لا يُرصَد إلا بالساعات الذرية فائقة الدقة.
هذا التسارع قد يؤثر على أنظمة GPS، والأقمار الاصطناعية، والتوقيت العالمي.
ويرى العلماء أن الأسباب المحتملة تشمل ذوبان الجليد، تقلبات الغلاف الجوي، وضعف المجال المغناطيسي، وربما دخول الأرض في "نقطة توازن مدارية" مع القمر.
فمنذ 2020، بدأت الأرض تسجّل أيامًا أقصر من المعتاد، ما قد يضطر العالم إلى إجراء خطوة زمنية نادرة في 2029:
- حذف ثانية كاملة من التوقيت العالمي المنسق (ثانية كبيسة سالبة).