كشفت مؤسسات روسية مختصة عن حجم الاسلحة الخطيرة والمحظورة التي القتها القوات الاميركية على العراق وحولت الفلوجة الى وضع اسوء من وضع هيروشيما فيما تعمل بريطانيا حاليا لنقل ذات النوع من السلاح القاتل والفتاك الى اوكرانيا
ووفق رئيس قوات الحماية الكيماوية والبيولوجية من الإشعاع الروسية الفريق إيغور كيريلوف فان المملكة المتحدة تنوي نقل قذائف اليورانيوم المنضب، إلى الجيش الأوكراني، وهو ما سيؤدي الى تلوث عدد كبير من المناطق المزروعة، كما أن دخول غبار اليورانيوم إلى جسم الإنسان ينطوي على أمراض خطيرة
ونقلت مواقع روسية اخبارية عن كيريلوف:
بالإضافة إلى أن تراكم غبار اليورانيوم في الكلى والكبد وأنسجة العظام يؤدي إلى تغيرات في الأعضاء الداخلية، واشار الى ان استخدام ذخيرة اليورانيوم المنضب سيؤدي إلى خفض الصادرات الزراعية إلى أوكرانيا لعقود أو ربما حتى لقرون
وتتزامن الرغبة البريطانية والتي اعلنت عنها نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي الذي جاء عشية الذكرى السنوية لقصف الناتو لأراضي يوغوسلافيا - 24 مارس 1999 حيث تم استخدام هذه الذخيرة الخطيرة.
واشارت موسكو الى ان الناتو استخدم 300 طن من اليورانيوم المنضب خلال غزو العراق (2003-2004)، وقصف بهذه القذائف مدن العمارة وبغداد والبصرة والفلوجة وكربلاء. ونتيجة لذلك أصبح الوضع الإشعاعي في مدينة الفلوجة أسوأ مما كان عليه في هيروشيما وناغازاكي