قالت مصادر يمنية لرويترز إن رجال قبائل يمنيين فجروا الأنبوب الرئيسي لتصدير الخام من اليمن يوم السبت مما أدى إلى توقف تدفق النفط.
وينقل أنبوب التصدير الرئيسي ما بين 70 ألفا و110 آلاف برميل من الخام الخفيف يوميا إلى مرفأ مأرب وهو ميناء تصدير على البحر الأحمر.
وقال مصدر في صناعة النفط طلب عدم نشر اسمه "تعرض خط الأنابيب للهجوم على أيدي رجال قبائل. الضرر كبير جدا وتدفق النفط توقف."
وأدى الإغلاق الطويل في عام 2011 إلى وقف أكبر مصفاة يمنية لتكرير النفط في عدن عن العمل مما دفع اليمن إلى الاعتماد على الهبات السعودية والواردات لتدبير احتياجاته من الوقود.
ومطالب رجال القبائل الذين نفذوا هجوم يوم السبت غير معروفة لكن مطالبهم في السابق تركزت على طلب وظائف أو إطلاق سراح أقارب لهم من السجون
الى ذلك قال مسؤولون محليون لرويترز إن اثنين من المسلحين الحوثيين وجنديا يمنيا لاقوا حتفهم يوم السبت اثر تجدد الاشتباكات في محافظة عمران الشمالية.
وذكر مسؤول بالمحافظة أن مجموعة من المسلحين الحوثيين توجهوا لمدينة عمران في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت وطلبوا السماح لهم بالتظاهر مشيرا الى أن قتالا اندلع حين رفض الجيش السماح لهم بدخول المدينة.
وتمكن الحوثيون من تنظيم مظاهرة مناهضة للحكومة في المدينة الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول "تظاهر الحوثيون في كامل عتادهم ولهذا السبب كان على الجيش أن يمنعهم من دخول المدينة هذه المرة."
ويحاول مقاتلون ينتمون للقبائل الحوثية التي تحارب الحكومة منذ 2004 إحكام قبضتها علي الشمال فيما يتجه اليمن لتطبيق نظام اتحادي يمنح سلطات اكبر للأقاليم.
وفي الاسبوع الماضي قتل 40 شخصا على الأقل في اشتباكات بين الحوثيين وهم من الشيعة وقبائل سنية قرب صنعاء.
ويحاول وسطاء اقناع الطرفين المتحاربين بالتقهقر من المواقع التي استولوا عليها واخضاعها لسيطرة الجيش ولكن جهودهم لم تكلل بالنجاح