نفى مسؤول يمني في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية،الاحد، صحة اتهامات واشنطن لرجل الدين المعروف محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بتورطهما في تمويل شبكة القاعدة.
وقال بيان الوكالة ان المصدر اليمني"نفى وجود أية أدلة لدى السلطات الامريكية تدين محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد اللذين تتهمهما الولايات المتحدة بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة".
وهذا هو أول موقف رسمي يمني تجاه محاكمة السلطات الاميركية للشيخ محمد المؤيد (54 عاما) ومساعده زايد (32 عاما) اللذين سلمتهما ألمانيا للولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد موافقة محكمة في فرانكفورت على طلب أميركي بتسليمهما.
ويمثل المؤيد وزايد أمام محكمة فدرالية في نيويورك بتهمة جمع تبرعات من اليمن ونيويورك وإرسالها إلى زعيم تنظيم القاعدة المتشدد السعودي أسامة بن لادن في أفغانستان. وقال المصدر إن الاجهزة الاميركية وقعت في خطأ جسيم باتهامها محمد المؤيد ورفيقه دون امتلاكها لاي دليل يدينهما وأن ما يقدم (للمحكمة) الان بهدف إدانتهما هو من قبيل التلفيق ليس إلا.
وأضاف المصدر الحكومي اليمني الذي لم تورد الوكالة اسمه خطأ الاجهزة الاميركية تجاه المؤيد ورفيقه ليس الوحيد وإنما هناك الكثيرين ممن أوقفتهم الاجهزة الاميركية دون أية أدلة. ودعا المصدر واشنطن إلى تصحيح خطئها والافراج فورا عن المؤيد ورفيقه.
وكان الرجلان قد اعتقلا أصلا في فرانكفورت في كانون الثاني/يناير 2003 بموجب طلب أميركي بزعم تورط المؤيد في تمويل القاعدة. ويعرف عن المؤيد، العضو القيادي في حزب الاصلاح المعارض ذي التوجه الاسلامي، جمعه للتبرعات لصالح الفلسطينيين لكن علاقاته المزعومة بالقاعدة ليست معروفة في اليمن—(البوابة)