قال مصدر حكومي ياباني السبت إن اليابان أمرت مدمرة في بحر اليابان بضرب أي صواريخ باليستية ربما تطلقها كوريا الشمالية في الأسابيع المقبلة بعد أن اطلقت بيونغ يانغ صاروخا متوسط المدى من طراز رودونج في بحر اليابان.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية اليابانية في وقت سابق إن وزير الدفاع إتسونوري أونوديرا أصدر هذا الأمر يوم الخميس ولكن لم يعلنه من أجل تفادي إحباط المحادثات التي إستؤنفت بين طوكيو وبيونغ يانغ وهي أول محادثات تعقد بين الجانبين منذ أكثر من عام.
وقال المصدر إن “وزير الدفاع جعل هذا الأمر من الثالث من إبريل حتى الخامس والعشرين للإستعداد لأي عمليات إطلاق صواريخ إضافية”.
وأضاف المصدر إن أونوديرا لم ينشر بطاريات صواريخ باتريوت التي ستكون آخر خط دفاع ضد الصواريخ القادمة.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام إن المحادثات بين كوريا الشمالية واليابان في بكين الأسبوع الماضي لم تحقق تقدما ولكنها إنتهت بإتفاق على عقد مزيد من الإجتماعات
وقالت كوريا الشمالية إنه يتعين على العالم أن "ينتظر ليرى" تفاصيل "الشكل الجديد" من التجارب النووية التي هددت بإجرائها بعد أن أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجربة إطلاق صاروخ جديد ذاتي الدفع أجرتها بيونج يانج.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخي (رودونج) متوسطي المدى في البحر في 26 آذار (مارس) الماضي. وجاءت أول تجربة لإطلاق صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب اليابان بعد سلسلة من إطلاق الصواريخ قصيرة المدى على مدى الشهرين المنصرمين.
وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي في 27 آذار (مارس) خطوة كوريا الشمالية باعتبارها انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة وقالوا إنهم سيواصلون المباحثات بشأن اتخاذ "رد مناسب".
وردت بيونج يانج يوم الأحد بالتهديد بإجراء ما وصفته "بشكل جديد من التجارب النووية".
وقال ري تونج إيل، نائب سفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن بلاده "أوضحت بشكل جلي أنها ستجري شكلا جديدا للتجارب النووية. لكن أوصيكم بأن تنتظروا لتروا التفاصيل".
واتهم ري الولايات المتحدة بأنها "مصممة على تغيير النظام" في كوريا الشمالية باتهام زعمائها بانتهاك حقوق الإنسان. وقال إن اواشنطن حالت كذلك دون جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية بتجاهل اقتراحات بيونج يانج كي يتسنى لها الاحتفاظ بتواجد عسكري في المنطقة.
ولم ترد البعثة الأميركية في الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على اتهامات ري.
وانتقد ري المناورات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والمقرر أن تنتهي في 18 نيسان (ابريل) الجاري وترى كوريا الشمالية دائما أن هذه المناورات مقدمة لغزوها