الولايات المتحدة قد ترفع قريبا القيود على سفر مواطنيها الى ليبيا

تاريخ النشر: 07 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت الولايات المتحدة انها قد ترفع قريبا القيود المفروضة على سفر مواطنيها الى ليبيا، لكنها رهنت هذا الاجراء بمواصلة الاخيرة تحقيق تقدم بشان تعهدها وقف برامجها لاسلحة الدمار الشامل. 

وسيكون الإجراء الخطوة الأولى من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات على ليبيا التي اعلنت انها ستتخلى عن الأسلحة المحظورة واعترفت بالمسؤولية عن تفجير لوكربي. 

وبعد محادثات بين مسؤولين أميركيين وبريطانيين وليبيين في لندن قالت السفارة الأميركية ان المسؤولين الأمريكيين والليبيين بحثوا أيضا إمكانية تبادل إرسال "عدد صغير من الأفراد" الى عاصمتي البلدين في ظل عدم وجود سفارات عاملة. 

وقالت السفارة في بيان ان المشاركين في هذه المحادثات "بحثوا طرقا إضافية لزيادة الاتصالات بين مجتمعيهما. 

واضافت انه "يشمل ذلك إمكانية ان تتخذ في المدى القريب بفرض استمرار تقدم ليبيا بشأن التزاماتها اجراءات مثل رفع القيود على استخدام جوازات السفر الاميركية للسفر الى ليبيا والترخيص للمواطنين الأميركيين بالمشاركة في تعاملات ترتبط بهذا السفر". 

وذكرت السفارة ان التقدم الليبي فتح الباب أمام علاقات أفضل مع الولايات المتحدة. 

وجاءت محادثات لندن قبل زيارة تاريخية يقوم بها وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم الى بريطانيا الاسبوع المقبل وهي أول زيارة يقوم بها وزير خارجية ليبي الى لندن منذ عام 1969 . 

وذكرت السفارة ان مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الذي رأس الوفد الأميركي أشار الى ان ليبيا تُحقق "تقدما ممتازا" في تنفيذ تعهدها بشأن الاسلحة. 

وقالت السفارة ان الجانبين يسلمان بأنه "ما تزال هناك مسائل كثيرة يجب معالجتها من أجل استعادة علاقة طبيعية بدرجة اكبر." 

واضافت ان "الولايات المتحدة ستواصل فتح تلك الموضوعات بحذر وعلى أساس خطوة خطوة بينما يعتمد التقدم في العلاقة الثنائية على التنفيذ حُسن النية والمتواصل من جانب ليبيا لالتزاماتها العلنية بشأن أسلحة الدمار الشامل والصواريخ والارهاب".—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن