أمرت النيابة العامة المصرية بحفظ أوراق قضية الفنان الأردني أشرف طلفاح ، بعدما خلصت الى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته استنادا الى تحقيقاتها وكذلك تقرير الطب الشرعي.
وتوفي طلفاح داخل احد مستشفيات القاهرة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بعد يوم من العثور عليه في غيبوبة داخل شقة يستأجرها في العاصمة المصرية.
وكتب نقيب الفنانين الأردنببن محمد العبادي عبر منشور في صفحته في فيسبوك حينها "تعرض الفنان اشرف طلفاح الى اعتداء في جمهـورية مصر العربيه ويرقد على سرير الشفاء في حاله خطيره ( نزيف في الدماغ وغيبوبه )".
غير ان النيابة العامة المصرية اكدت في بيان الثلاثاء، ان تحقيقاتها خلصت الى ان وفاة طلفاح كانت طبيعية.
وجاء في البيان الذي نشرته النيابة عبر صفحتها في فيسبوك، انه إلحاقا ببيانها "السابق في الواقعة الصادر بتاريخ 14 نوفمبر، حيث أكدت أن معاينة مسكن الراحل لم تسفر عن وجود أي آثار عنف تشير لوجود شبهة جنائية في الواقعة".
واضافت انها استمعت الى الشهود، والذين هم مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرب، ولم تقف من شهادتهم على وجود دلائل على أي شبهة جنائية في الوفاة.
واشار البيان الى ان النيابة، وفي ضوء وجود إصابات بجثمان طلفاح، قامت بندب الطبيب الشرعي من اجل تشريح الجثمان "فضلا عن أخذ عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الواقعة".
وتابع ان تقرير الطب الشرعي "انتهى إلى عدم وجود شبهة جنائية" في وفاة الفنان الاردني، وأن الوفاة "تُعزى إلى الحالة المرضية المزمنة والمتقدمة لرئتيه، وما ضاعفها من التهاب رئوي شعبي حاد، وارتفاع في ضغط الدم الذي أدى إلى نزيف داخلي انتهى بالوفاة".
واكد بيان النيابة المصرية ان تقرير الطب الشرعي اثبت ان الإصابات في جثمان الراحل نجمت على الارجح عن "سقوطه على الأرض ونقله وإجراء محاولات إنعاشه القلبي والرئوي".
وقال البيان ان النيابة امرت في ضوء ذلك "بحفظ أوراق القضية".
وكان جثمان طلفاح ووري الثرى السبت، في مسقط رأسه في قرية جُحفية بمحافظة إربد شمالي الاردن، بعد ساعات من وصوله إلى المملكة.