النمر رئيس سوريا بعد الأسد

تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2014 - 03:59 GMT
النمر قد يكون رئيس سوريا بعد الأسد إذا لم "تقتله" شعبيته
النمر قد يكون رئيس سوريا بعد الأسد إذا لم "تقتله" شعبيته

تطرقت صحيفة "ليبراسيون" إلى بروز سهيل الحسن، القائد العسكري الذي لمع نجمه منذ معركة حلب واستعادة مناطق عدة من المعارضة السورية. سهيل الحسن الملقب بالنمر، كانت"لوموند" قد خصصت له مقالا منذ ثلاثة أيام، كما أن الصحفي البريطاني "روبرت فيسك" أجرى معه مقابلة نشرت في "الاندبندنت" اللندنية في شهر حزيران-يونيو الماضي. مقال هذا الصباح عن سهيل الحسن حمل توقيع هالة قضماني ومما ذكرته عن هذا الضابط العلوي برتبة عقيد، هو أنه "لم يخسر أي معركة خاضها" وأن صفحته على موقع فيسبوك تحمل اسم "سهيل حسن بطل هذا الزمان". ويشير المقال أيضا إلى مناقبيته ومكافحته للفساد السائد في صفوف الجيش السوري، إلى حد إعدام العسكريين و"الشبيحة" لدى ارتكابهم ما بات يعرف بـ"التعفيش" أي نهب المنازل. وتعتبر "ليبراسيون" أن شعبية "النمر" بلغت حدا قد يقلق الرئيس الأسد القابع في قصره والذي يواجه غضب طائفة العلويين التي ينتمي إليها، منذ أن تعبت من التضحية بأبنائها. شعبية "النمر" قد تؤدي إلى قتله بحسب المعارضة السورية، فيما يرى المقربون منه أنه مرشح ليصبح رئيس سوريا المقبل بمساندة النظام الإيراني الذي يدعمه ويثق به بحسب "ليبراسيون".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن