اكد المكتب الحقوقي لمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق ان مدينة عدرا تعرضت للمرة الخامسة لقصف مركز بالغازات السامة فيما قالت الامم المتحدة ان نظام الاسد تخلى عن ثلث اسلحته الكيماوية
عدرا تحت الغاز السام للمرة الخامسة
واوضح المكتب ان المدينة تعرضت للمرة الأولى في تاريخ 25/3/2013وكان ضحيتها (2) شهيد واصابة ما يقارب (38) شخص
وفي تاريخ 17/5/2013استهدفت بصواريخ تحمل غازات سامة حيث كان ضحيتها شهيد و(5) مصابين
والمرة الثالثة حدثت في تاريخ 23/5/2013تجدد القصف على منطقة عدرا بالغازات السامة ليكون ضحيتها شخصين وأكثر من (40) مصاب.
وفي تاريخ 5/8/2013استهدف طاقم طبي في منطقة عدرا بالغازات السامة ونتج عن ذلك اصابة مايقارب (25) شاب من الطاقم الطبي.
تجدد القصف الكيماوي مرة اخرى في تاريخ 2/3/2014وكانت النتيجة استشهاد (4) من مقاتلين الجيش الحر على الفور واصابة ما يقارب (30) شخص اخرين. لتكون الحادثة الخامسة لاستخدام الغازات السامة في منطقة عدرا.
وقال المركز الحقوقي : اما على مستوى ريف دمشق فقد كانت هذه هي المرة الثامنة عشر التي يستخدم فيها النظام السوري الغازات السامة في جميع انحاء ريف دمشق.
وبناءا على اتفاقيات دول العالم حول استخدام الاسلحة الكيميائية المنعقد في جنيف للعام 1925 ليمنع بشكل أكثر وضوحا استخدام الغازات الخانقة ووسائل الحرب البيولوجية.
وحمل المركز الحقوقي الدول الموقعة على اتفاقيات عدم انتشار الاسلحة المحظورة والنظام السوري المسؤولية الكاملة وطالب بتطبيق العقوبات اللازمة على هذا النظام لاستخدامه اسلحة محرمة ضد المدنيين العزل.
الاسد تخلى عن ثلث الكيماوي حتى الان
على صعيد آخر قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الثلاثاء إن سوريا نقلت الى الخارج نحو ثلث أسلحتها الكيماوية ومن بينها غاز الخردل ليتم تدميرها.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها ان سوريا سلمت حتى الآن ست شحنات من المواد السامة التي أخطرت المنظمة بها في إطار الاتفاق الروسي الأمريكي.
وأضافت أنها تأكدت من نقل شحنتين أخريين إلى ميناء اللاذقية بشمال سوريا. وستنقل الشحنتان إلى سفينة ام.في كيب راي الأمريكية ثم إلى منشآت تدمير تجارية في المملكة المتحدة وألمانيا.
وقالت المنظمة إن سوريا قدمت خطة تمت مراجعتها لنقل كل المواد الكيماوية إلى خارج أراضيها بحلول نهاية ابريل نيسان 2014. ويجرى بحث هذا الاقتراح في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة بدأ صباح يوم الثلاثاء.
ولم تلتزم دمشق بمهلتين لتسليم المواد الكيماوية في ديسمبر كانون الأول وفبراير شباط ويخشى دبلوماسيون ألا تلتزم بمهلة أخيرة لها أهمية سياسية في منتصف 2014 لتتخلص تماما من مخزونها من الأسلحة الكيماوية.
وقال أحمد أوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في اجتماع يوم الثلاثاء "بالنظر إلى انقضاء الموعدين السابقين للإزالة سيكون من المهم الاستمرار في هذا الزخم الجديد."
وأضاف "أكدت الحكومة السورية التزامها بتنفيذ عمليات الإزالة في موعدها." وقال إن سوريا لديها الان كل المعدات التي تحتاجها للتخلص من المواد الكيماوية المتبقية بما في ذلك دروع لحماية حاويات الشحن.
لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إن الجدول الزمني المعدل بطيء للغاية بالنسبة للعديد من الدول الغربية التي تقول إن المواد الكيماوية يجب أن تنقل إلى خارج سوريا بحلول نهاية مارس آذار حتى يتم الالتزام باستكمال تدمير برنامج الأسلحةالكيماوية السورية بحلول 30 يونيو حزيران.
وقالت الولايات المتحدة إنها تحتاج إلى 90 يوما لتدمير قرابة 500 متر طني من المواد الأكثر سمية في ترسانة الجيش السوري. وأبلغت سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنها تملك 1300 طن متري من الأسلحة الكيماوية في المجمل. وقالت سيجريد كاج رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للمنظمة "قرابة ثلث مواد الأسلحة الكيماوية السورية الآن نقل أو دمر.. هذا تقدم جيد وأتوقع المزيد من التعجيل والتكثيف للجهد."
