وقال المحامي عثمان بيزنطي انه قدم أوراق دعوى الاستئناف بالنيابة عنهن الى المحكمة الجنائية في طرابلس التي ادانتهن مع طبيب فلسطيني يدعى أشرف الحجوج في 19 ديسمبر كانون الاول.
وقال ان المحكمة ستحيل الاوراق الى المحكمة العليا التي ستصدر حكمها بشأن الاستئناف خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأضاف أن محامي الحجوج التهامي التومي قدم اوراق دعوى استئناف بالنيابة عنه يوم الخميس.
ويلقي الادعاء الليبي باللائمة على الممرضات والحجوج في نشر فيروس (اتش.اى.في) بمستشفى في بنغازي شرق البلاد في أواخر التسعينات مقيما دعواه بشكل رئيسي على اعترافات من بعض الممرضات اللائي يقلن انهن بريئات وان الاعترافات انتزعت منهن عن طريق التعذيب.
ووصفت بلغاريا العضو الجديد في الاتحاد الاوروبي وحلفاؤها في بروكسل وواشنطن الاحكام بأنها ظالمة وكثفت الضغوط الدبلوماسية على طرابلس للافراج عن الستة.
وحتى اذا تم تأييد حكم الادانة في القضية يستطيع كيان حكومي ليبي يدعى مجلس القضاء العالي نقضه.
لكن خبراء يقولون ان هذا لن يحدث سوى في حالة توصل الدول الغربية وليبيا لاتفاق بشأن المبلغ الذي يتعين أن يدفعه الغرب لصندوق أقيم لمساعدة مئات الاطفال الليبيين الذين اصيبوا بالفيروس.
ووسط حرب كلامية مؤخرا بين ليبيا وبلغاريا بشأن القضية تراجعت توقعات التوصل لمثل هذا الاتفاق الذي جرت مناقشته بين ليبيا ومسؤولين غربيين لفترة طويلة باعتباره يحفظ ماء الوجه.