رفض العاهل السعودي الملك فهد والرئيس المصري حسني مبارك خلال قمة عقدها امس في الرياض المشروع الأميركي الذي يهدف إلى نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط.
وأعلنت القمة السعودية المصرية في بيان مشترك انها ترفض المشاريع المفروضة من الخارج على الدول العربية والإسلامية، وطالبت بسرعة نقل السلطة إلى العراقيين.
وجاء في البيان الصادر في اعقاب زيارة مبارك الى الرياض "اكد الزعماء على ان الدول العربية تمضي على طريق التنمية والتحديث والإصلاح بما يتفق مع مصالح شعوبها وقيمها وتلبية لاحتياجاتها وخصوصياتها وهويتها العربية وعدم قبولها لفرض نمط إصلاحي بعينه على الدول العربية والإسلامية من الخارج".
واضاف البيان "وان الاهتمام بتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يستلزم إيجاد حلول عادلة ومنصفة لقضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية العراق".
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية إن مبارك وفهد بحثا «مجمل الاوضاع على الساحات العربية والاسلامية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية والعراق".
وأضافت الوكالة أن مبارك بحث مع ولي العهد السعودي «المستجدات على الساحات العربية والاسلامية والدولية وموقف البلدين منها إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة". وذكرت مصادر قريبة من المباحثات أن الجانبين اكدا خلالها ضرورة نقل السلطة للشعب العراقي في أقرب وقت ممكن—(البوابة)—(مصادر متعددة)