تؤكد ملكة الأردن رانيا العبد الله بشكل مستمر على دعم المبادرات الاجتماعية والاقتصادية التي تساهم في تعزيز دور النساء في المجتمع وتعزيز القيم التراثية والثقافية في المملكة الهاشمية.
وبمناسبة عيد ميلادها الـ53، الذي يصادف اليوم الخميس، قامت الملكة رانيا بنشر صور جديدة تظهر زيارتها للمطبخ الإنتاجي للسيدة فريال الكوفحي، في منزلها بقرية حور في محافظة إربد -أقصى شمال الأردن-.
تلك الزيارة التي جرت يوم الأربعاء، تأتي في سياق دعم الملكة رانيا للمبادرات التي تهدف إلى تمكين النساء اقتصادياً وتحسين جودة حياتهن في المجتمعات المحلية.
وبحسب وسائل الإعلام الأردنية، فإن هذه الزيارة لم تكن مجرد احتفال بعيد ميلاد الملكة، بل كانت فرصة لدعم المبادرات النسائية وتعزيز دور السيدات في القرى الأردنية.
ويعمل إلى جانب السيدة فريال الكوفحي مجموعة من السيدات في القرية، بالإضافة إلى لاجئات سوريات، حيث تم تدريبهن على صنع الأطباق التراثية.
الملكة رانيا تتألق بإطلالة أنيقة في عيد ميلادها الـ53
كما شاركت الملكة رانيا العبدالله متابعيها على حسابها الرسمي في إنستغرام بصور جديدة أبرزت جمالها وأناقتها الدائمة، مؤكدةً على أن عمرها لا يقتصر على الأعوام.

في الصور، ظهرت الملكة بإطلالة بيضاء ساحرة، حيث ارتدت فستانًا بسيطًا وهادئًا، إلا أنه لاقى اهتمامًا كبيرًا بفضل تصميمه المميز ونقوش الورود البسيطة التي زينته. هذه الإطلالة لا تزال تبرز جمالها وأناقتها برغم دخولها عامها الـ53.
وعبرت الملكة رانيا في تعليقها على الصور عن سعادتها بتواجدها بين الحاضرين، وعبّرت عن شكرها لأم محمد ولجميع السيدات اللواتي التقتهن خلال زيارتها للمطبخ الإنتاجي للسيدة فريال الكوفحي في قرية حور. واصفة اللقاء بأنه كان تجربة مثمرة تجسد دعم النساء لبعضهن وروح التعاون.

الملكة رانيا تلتقي بطفلة جميلة ترتدي الزي التقليدي
وفي إحدى الصور التي نشرتها الملكة رانيا العبدالله على حسابها في إنستغرام، ظهرت برفقة طفلة أردنية جميلة وساحرة.
وبرزت الطفلة الصغيرة بجمالها الطبيعي حيث كانت ترتدي الزي الأردني التقليدي للنساء، والذي أضاف لجمالها سحرًا خاصًا.

هذه اللقطة تعكس روح الملكة رانيا الحنونة واهتمامها بالأطفال ودعمها للثقافة والتراث الأردني، كما تظهر الصورة قيمة التواصل والتفاعل الإيجابي مع الشباب والأجيال الصاعدة في المملكة.