كشف المغرد الشهير "مجتهد" تفاصيل مثيرة عن المجموعة المسؤولة عن طيران المهمات الخاصة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وذكر "مجتهد" أن "ابن سلمان لم يترك مهمة نقل المواد الحساسة والشخصيات الهامة لخدمات الطيران التابعة للجهات الحكومية المختلفة، بل وحدها تحت سلطة فريق صغير يعتمد عليه اعتمادا كليا، والهدف هو تضييق دائرة من يعرفون أسراره الخطيرة، وألّا يضطر لترتيب الرحلات في كل مرة".
وأوضح أن على رأس هذه المجموعة، عبد الله محمد بشير السيد، وأخوه أحمد، واللواء عبد العزيز الفغم، والغطاء التجاري هو شركة نيكسز للطيران، التي إضافة لخدمات النقل التي تؤديها بطائراتها أعطاها ابن سلمان حقوق تشغيل طائرات الديوان الملكي والنقل الخاص لوزارة الدفاع وطيران أرامكو والطيران الخاص لأمن الدولة".
ولفت "مجتهد" إلى بعض المهام الموكلة إلى هذه المجموعة: "نقل النقد (الكاش) في عمليات غسيل الأموال، ونقل المخدرات والخمور، ونقل ضباط أمن الدولة المصريين والمستشارين الأمنيين، ونقل فرق الاغتيال والخطف، ونقل المخطوفين، والرحلات الخاصة من وإلى إسرائيل، ونقل المراسلات الحساسة، إضافة لنقل أشخاص مهمين في مهمات سرية وخاصة".
وتحدث "مجتهد" بالتفصيل عن كيفية صعود عبد الله السيد من إدارة شركة طيران "ناس" السعودية، إلى الطيران الأميري في الإمارات، ومنها إلى ولي العهد السعودي، وبتوجيه من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الذي أراد اختراق السعوديين، بحسب "مجتهد". (عربي21)
هذه سسلسلة التغريدات التي وعدتكم بها عن المجموعة المسؤولة عن طيران المهمات الخاصة لابن سلمان، وكيف تشكلت وكيف تبناهم ابن سلمان وكمية الحماية والحصانة التي والنفوذ الذي يتمتعون به
— مجتهد (@mujtahidd) ٩ يوليو ٢٠١٩
لم يترك ابن سلمان مهمة نقل المواد الحساسة والشخصيات الهامة لخدمات الطيران التابعة للجهات الحكومية المختلفة، بل وحدها تحت سلطة فريق صغير يعتمد عليه اعتمادا كليا، والهدف هو تضييق دائرة من يعرفون أسراره الخطيرة وأن لا يضطر لترتيب الرحلات في كل مرة، فمن هذه المجموعة وكيف وصلوا إليه
— مجتهد (@mujtahidd) ٩ يوليو ٢٠١٩
وقصة تنامي نفوذ عبد الله السيد وتضخم قدراته المالية ونفوذه بشكل خرافي هو مثال نموذجي لصعود الأشخاص بشكل صاروخي في أنظمة دول المافيا مثل السعودية والإمارات، حيث يثق بك الطاغية فيفتح لك صنبور المال وأبواب الصلاحيات فلا يقف أمام قدراتك إلا رغبات سيدك
— مجتهد (@mujtahidd) ٩ يوليو ٢٠١٩