وقالت وكالة المغرب العربي الرسمية للانباء ان الاشخاص الثلاثة الذين تترواح اعمارهم بين 24 و 26 سنة "كانوا ينوون القيام باعمال اجرامية ارهابية ضد ثكنات عسكرية ومؤسسات جامعية وفنادق."
وقالت الصحف المغربية يومي الأربعاء والخميس ان المغرب يعيش حالة تأهب امني قصوى بعد التفجيرات التي شهدتها منطقة القبائل بشرق الجزائر يوم الثلاثاء والتي تبناها "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي" الذي كان يطلق على نفسه في السابق اسم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال".
وقالت صحيفة الاحداث المغربية في عددها يوم الخميس ان "درجة التأهب وصلت الى حد تكليف مختلف الاجهزة الامنية برفع حالة الاستنفار في صفوفها وتكليف افرادها بضرورة التاكد من هوية الاشخاص المشكوك فيهم."
واضافت ان "التعليمات الصادرة في هذا الشأن تتضمن ضرورة مراقبة كل العناصر المحسوبة على تيار السلفية الجهادية خاصة تلك التي استفادت من العفو او الافراج المقيد."
وكان عدد من كبار المسؤولين الامنين المغاربة عقدوا اجتماعا يوم الاحد الماضي في مدينة القنيطرة على بعد 40 كيلومترا شمالي الرباط لمناقشة الوضع الامني في البلاد.
وقالت وكالة المغرب العربي للانباء ان الاجتماع عقد "لتقييم الوضع الامني على ضوء المعلومات التي توصلت بها مختلف الاجهزة الامنية بتنسيق مع نظيرتها في بلدان المغرب العربي حول الاخطار المحدقة بالمغرب."
وتقول السلطات انها فككت اكثر من 50 خلية ارهابية منذ التفجيرات الانتحارية في الدار البيضاء التي خلفت 45 قتيلا بما فيهم 12 مهاجما كما اوقفت اكثر من ثلاثة الاف شخص.
