أدرجت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسؤولين كبيرين على القائمة السوداء للأفراد الذين تشملهم العقوبات المفروضة على نظام الرئيس بشار الأسد.
وشملت العقوبات بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي اللذين بات اسماهما أيضا على القائمة الأميركية السوداء التي يتم بموجبها تجميد أي أرصدة محتملة للمسؤولين الثلاثة في الولايات المتحدة.
وكتبت وزارة الخزانة في بيان لها "إننا نشدد عقوباتنا التي تستهدف كامل الدولة السورية من خلال تشديد الضغوط مباشرة على ثلاثة مسؤولين كبار في نظام الأسد الذين هم ابرز المدافعين عن أنشطة النظام".
ويتولى المعلم وزارة الخارجية السورية منذ فبراير/ شباط عام 2006، وقد توسعت صلاحيات حقيبته لتشمل المغتربين اثر تعديل وزاري جرى في فبراير/ شباط الماضي، وكان سفيرا لسوريا في الأمم المتحدة بين عامي 1990 و2000.
ومن ناحيتها تشغل بثينة شعبان منصب المستشار الإعلامي للأسد وسبق أن تولت في عام 2006 منصب وزيرة المغتربين