أعلن وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" أنهم عازمون على استعادة الجولان المحتل بشكلٍ كاملٍ، ووجَّه بالوقت نفسه تهديدات للوجود التركي والتحالف الدولي بسوريا.
وقال المعلم في كلمةٍ له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن نظامه يعتبر القوات الأمريكية والفرنسية والتركية المتواجدة في سوريا احتلالاً، وسيتم التعامل معها على هذا النحو، مُطَالِباً بضرورة انسحابها فوراً دون قيدٍ أو شرطٍ، وذلك بعد أيام من رضوخه للتعليمات الروسية بضرورة قبول اتفاق سوتشي الذي ينص على بقاء القوات التركية في نقاط مراقبتها بالشمال وإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب.
ووصف وزير خارجية النظام التحالف الدولي بـ"تحالف دعم الإرهاب وجرائم الحرب"، واعتبر أن ميليشيات الحماية الكردية "إرهابيون".
وادَّعى المعلم أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي بخصوص منطقة إدلب مُؤَطَّر زمنياً بتوقيتٍ محددٍ، ويُشَكِّل جزءاً من الاتفاقات السابقة حول مناطق خفض التوتر التي نتجت عن مسار أستانا".
تجدر الإشارة إلى أن وليد المعلم أكَّد بوقتٍ سابقٍ في تصريحات حول محافظة إدلب أن نظامه لا يريد الدخول بمواجهة مع تركيا.