صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأحد بأن مشروع الدستور الجديد سينقل سورية إلى مرحلة جديدة ، معتبرا أن مواقف المعارضة منه ليست على صلة بمصالح الشعب السوري.
وقال المعلم ، في تصريح للصحفيين خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مبنى وزارة الخارجية :" في هذا اليوم ننتقل بمرحلة ديمقراطية جديدة ، تخرج سورية أقوى بكثير مما كانت".
وأضاف :"هذا يوم تاريخي في حياة الشعب السوري الذي يراهن على صموده وتماسكه فاستحق هذا الدستور الذي ينقل سورية من خلاله إلى مرحلة التعددية السياسية والى مرحلة ديمقراطية".
ورفض المعلم التعليق على انتقادات المعارضة السورية لمشروع الدستور قائلا:" لا أريد أن أعلق على مواقف المعارضة هي ليست على صلة بمصالح الشعب السوري ، وهذا الإقبال من قبل المواطنين مؤشر على وعي تام بمصالحه وأهدافه ".
وانتقد المعلم "تدخل" دول الغرب في شئون بلاده قائلا :"عليهم أن يعالجوا همومهم الداخلية ويتركون سورية، نقول لهم من يريد مصلحة الشعب السوري لا يفرض عليه عقوبات ".
من جهته وصف رئيس الحكومة السورية الدكتور عادل سفر التصويت على مشروع الدستور السوري الجديد بأنه "منعطف تاريخي واستجابة لحياة المواطنين وحاجة ملحة للتعددية السياسية وضمان والديمقراطية والحرية" .
وقال الدكتور سفر ، في تصريح للصحفيين في مركز الاستفتاء في مبنى رئاسة الوزراء في حي كفرسوسه بدمشق ، :"هذا الدستور نقلة نوعية في حياة سورية وهو تحد كبير أمام الأحزاب السياسية المؤسسة حديثا في سورية لممارسة الديمقراطية بشكلها الحقيقي ".
وردا على الانتقادات التي وجهت إلى مشروع الدستور وخاصة المادة الثالثة قال الدكتور سفر "هناك جدل حول هذه المادة بالذات وفي الظروف الحالية ليس من المناسب الحديث عنها".