المعارضة تؤيد نقل ملف الازمة لمجلس الامن ولا تصدق صالح

تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2011 - 03:07 GMT
علي عبدالله صالح
علي عبدالله صالح

 

قال المتحدث باسم المعارضة اليمنية البرلمانية محمد قحطان الاحد ان المعارضة تؤيد نقل الملف اليمني الى مجلس الامن لانهاء حالة الجمود، مؤكدا عدم تصديق كلام الرئيس علي عبدالله صالح عن استعداده للتخلي عن السلطة.
وافاد قحطان لوكالة فرانس برس غداة اعلان صالح استعداده للتخلي عن السلطة في الايام المقبلة "اصعب شيء ان نتخيل ان صالح قد يتخلى عن السلطة ... صالح لن ينقل السلطة راضيا مختارا".
واكد جازما "ابدا، لا يوجد اي شي سياسي جديد" في خطاب صالح الذي شن فيه هجوما عنيفا على المعارضة.
وذكر قحطان ان خطاب صالح "جاء في اطار محاولة التاثير على المشاورات التي تجري في مجلس الامن" بموازاة التقديم المتوقع لتقرير مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر حول اليمن الثلاثاء، الامر الذي قد يؤدي الى طرح موضوع الازمة اليمنية في مجلس الامن بشكل رسمي.
وقال قحطان ان "الاسلوب التي اديرت فيه العملية السياسية من قبل الاشقاء والاصدقاء اوجد حالة من الجمود" في اشارة الى المحادثات المتعلقة بتنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص على انتقال سلمي للسلطة، ولا سيما على تسليم الرئيس السلطة لنائبه.
واضاف "اعتقد ان مجلس الامن اذا ما تعاطى (مع الملف اليمني) سينهي هذه الحالة من الجمود السياسي"، ورأى ان "المقاربة الاممية اكثر جدية من المقاربة الاقليمية وستكون تتمة لها".
وعما اذا كانت دول الخليج تؤيد تدويل الملف، قال قحطان ان "مجلس التعاون الخليجي كمنظمة اقليمية قام بمساع وجهد خير لكن ليس له حق الالزام. لا اعتقد ان الموضوع يزعج هذه الدول".
كما ذكر ان الرئيس اليمني ارسل وفدا الى دول مجلس التعاون و"طلب منها التحرك ضد التحرك الاممي، ولكن استبعد ان يكون هناك اي تجاوب مع هذا الطلب".
وخلص قحطان الى القول ان صالح "بكل بساطة لا يريد التخلي عن السلطة" ولا يوجد هناك ضغوط كافية لاجباره على التنحي، لا سيما من قبل مجلس التعاون الخليجي على حد قوله.