هدد رئيس الحكومة المكلف والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة بـ"اعادة النظر في الموقف" ما لم يقم نائب الرئيس بالتدخل لوقف القصف على تعز.
لكن المعارضة تطالب خصوصا بشكيل اللجنة العسكرية التي تنص عليها المبادرة الخليجية لانتقال السلطة والتي يفترض ان تقوم برفع المظاهر المسلحة من اليمن وباعادة هيكلة القوات الامنية والعسكرية المنقسمة ويسيطر على معظمها اقرباء الرئيس.
وبحسب الالية التنفيذية للمبادرة، كان يفترض ان تشكل هذه اللجنة من قبل نائب الرئيس بعد خمسة ايام من التوقيع على الاتفاق في الرياض في 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) محمد قحطان لوكالة فرانس برس السبت "ان المعارضة متمسكة بتشكيل اللجنة العسكرية التي ستقوم برفع المظاهر المسلحة من تعز وغيرها".
واعتبر ان "اي تشكيل للجنة فرعية او اي مبادرة خارج اطار الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية نعتبره التفافا على الاتفاق".
كما ربط قحطان بوضوح بين تشكيل هذه اللجنة وبين تشكيل حكومة الوفاق الوطنية التي كلف برئاستها محمد سالم باسندوة، والتي كان يفترض ان تبصر النور السبت او الاحد.
وقال قحطان في هذا السياق ان "اسماء وزراء المعارضة جاهزة ولا مشكلة في تقديم قائمتنا لحكومة الوفاق" التي ستشكل مناصفة مع الحزب الحاكم، لكنه اكد ان المعارضة "ستقدم قائمتها لوزرائها في الحكومة في غضون 24 ساعة من تشكيل اللجنة العسكرية".
وجدد قحطان التحذير من ان عدم تشكيل اللجنة "يفاقم هذه الاحداث وبالتالي يهدد الجهود السياسية بالانهيار".