مئات القتلى في ريف دمشق ومصادر أمنية تنفي إستخدام "الكيماوي" (صور)

تاريخ النشر: 21 أغسطس 2013 - 06:36 GMT
سقوط مئات القتلى في ريف دمشق جراء إستخدام الغازات السامة
سقوط مئات القتلى في ريف دمشق جراء إستخدام الغازات السامة

نفت مصادر أمنية ما تداوله ناشطون صباح الأربعاء عن سقوط مئات القتلى في الغوطة الشرقية جراء قصف كيميائي، وتحدثت عن اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في هذه المنطقة.

وأكدت المصادر عدم امتلاك الجيش السوري سلاحا كيميائيا.

كما نقلت وكالة "سانا" عن مصدر إعلامي سوري نفيه للأنباء حول استخدام سلاح كيميائي في الغوطة الشرقية، ووصف المصدر تداول تلك الأنباء في بعض وسائل الإعلام بمحاولة لحرف لجنة التحقيق الخاصة بالسلاح الكيميائي عن إنجاز مهامها.

وتداول ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الأربعاء خبرا عن سقوط ما لا يقل عن 430 قتيلا في مدن الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفيديو يظهر أطفالا من ضحايا ما أسموه "المجزرة الكيميائية الكبرى"، على حد زعمهم.

وأفاد مجلس قيادة الثورة السورية ونشطاء بأن عشرات الأشخاص قُتلوا في ريف دمشق جراء تعرض منطقة الغوطة الشرقية لقصف بالغازات السامة.

 واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الأشخاص قتلى فيما أصيب مئات آخرون جراء قصف بالغازات السامة على مناطق في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.

وقال المرصد في بيان: "استشهد عشرات المواطنين بينهم أطفال إثر القصف العنيف الذي تعرضت وتتعرض له مناطق في الغوطة الشرقية والغربية حيث تستخدم القوات النظامية راجمات الصواريخ التي تقصف بشدة منذ فجر اليوم مناطق في عربين وزملكا وعين ترما ومناطق أخرى بالغوطة الشرقية".

ونقل المرصد عن نشطاء من المنطقة قولهم إن القوات النظامية استخدمت "الغازات السامة" خلال قصف مناطق الغوطة الشرقية، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.

وأضاف المرصد أنه في الغوطة الغربية نفذت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على مناطق في مدينة معضمية الشام ومحيطها التي تتعرض لقصف عنيف براجمات الصواريخ ، واصفا إياه بأنه "القصف الأعنف الذي تتعرض له المدينة منذ بدء الحملات العسكرية للنظام" ، فيما تحاول القوات النظامية السيطرة على المدينة.

ودعا المرصد اللجنة الخاصة بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وكافة المنظمات الدولية "لزيارة المناطق المنكوبة والعمل على ضمان وصول المساعدات الطبية والإغاثية لهذه المناطق في أسرع وقت ممكن وبدء التحقيق لتحديد الجهة المسؤولة عن القصف ومحاسبتها وفق القانون الدولي".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن