قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض يوم الاربعاء ان التفجير الانتحاري في دمشق الذي قتل وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الاسد سيعجل بنهاية الانتفاضة ضد الاسد.
وقال عبد الباسط سيدا لرويترز في العاصمة القطرية الدوحة ان هذه هي المرحلة الاخيرة وان النظام سيسقط قريبا جدا. واضاف ان يوم الاربعاء يمثل نقطة تحول في تاريخ سوريا وسيزيد الضغوط على النظام ويحقق نهاية سريعة جدا في غضون اسابيع او شهور.
وقال متحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض في وقت سابق الاربعاء ان التفجير الانتحاري التي قتل وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الاسد يبشر ببداية مرحلة جديدة في الازمة وسيشعل المزيد من الانتفاضات.
وقال المتحدث جورج صبرا اثناء زيارة لميلانو "على المدى الطويل نعتقد ان هذه العملية هي بداية النهاية." واضاف انه يتوقع مزيدا من حالات الانشقاق في صفوف الجيش السوري.
لكنه رفض التحدث بتفصيل عمن نفذ الهجوم.
وقال "ليس مهما الحديث عن أي افراد نفذوا العملية لكن أهم شيء ان النشطاء الثوريين والجيش السوري الحر نفذوا ذلك."
وأعلن الجيش السوري الحر المعارض وجماعة لواء الاسلام المعارضة مسؤوليتهما عن الهجوم بعد اسابيع من التخطيط.
وقال صبرا ان مجلس الامن الدولي يجب ان يتحرك اسرع مما فعل الوسيط الدولي كوفي عنان حتى الان.
واضاف "الشهور الثلاثة الاخيرة من مهمة السيد عنان كلفتنا اكثر من ثلاثة الاف ضحية. لا يمكننا دفع هذا الثمن مجددا."
